دير المحرق يصدر بيان رسمي بعد أنباء اثارت قلق الأقباط هل تعرض دير السيدة العذراء مريم لـ هجوم من النمل الأبيض ؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دير المحرق .. دير السيدة العذراء مريم المحرق ينفي شائعات هجوم النمل الأبيض .. نفى دير السيدة العذراء مريم المحرق الواقع في جبل قسقام، ما تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف عن تعرضه لهجوم من النمل الأبيض، مما تسبب في أضرار كبيرة للدير. وأوضح الدير في بيان رسمي أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن النمل الأبيض يوجد في العديد من الأماكن حول العالم، وليس فقط في مصر أو في دير المحرق.

بيان رسمي من دير المحرق

وفي رده على الأخبار المغلوطة، أصدر دير المحرق بيانًا رسميًا أكد فيه أن الدير تحت السيطرة التامة، وأن المعالم الأثرية في المكان محمية بشكل كامل. كما أشار البيان إلى أن هناك بروتوكول تعاون مستمر بين الدير ولجنة البيئة بنقابة المهندسين، بقيادة الدكتورة منال متولي، إضافة إلى جمعية تنمية وإحياء التراث المصري برئاسة المستشار عدلي حسين. ومن خلال هذا التعاون، يتم التنسيق الدائم مع الآباء الرهبان المسؤولين في الدير لضمان تأمين المعالم الأثرية وصيانتها بشكل دوري.

إجراءات مكافحة النمل الأبيض في الدير

أكد البيان أنه تم بالفعل اتخاذ إجراءات لمكافحة النمل الأبيض في بعض المناطق داخل الدير، وأن العمل مستمر لاستكمال هذه الإجراءات في باقي المناطق وفقًا لخطة علمية مدروسة. الهدف من هذه الخطة هو الحفاظ على الدير وحمايته من أي أضرار قد تلحق به، وذلك في إطار الاهتمام المستمر بالصيانة والحفاظ على الأماكن الأثرية والدينية الهامة.

صورة ارشيفية 

ما لا تعرفة عن دير السيدة العذراء مريم المحرق

يعد دير السيدة العذراء مريم المحرق واحدًا من أقدم وأهم الأديرة في مصر، ويقع في مدينة القوصية بمحافظة أسيوط في صعيد مصر. يتمتع الدير بأهمية تاريخية وروحية كبيرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يُعتقد أن العائلة المقدسة (السيدة العذراء مريم، الطفل يسوع، والقديس يوسف) قد مكثوا فيه لفترة طويلة أثناء هروبهم من الملك هيرودس. وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أن العائلة المقدسة بقيت في هذا الدير أكثر من ستة أشهر، مما يعكس مكانته الروحية الخاصة.

تاريخ الدير وحريقه التاريخي

يعود تاريخ دير المحرق إلى العصور المسيحية المبكرة، حيث يقال إنه تأسس في القرن الرابع الميلادي. وقد شهد الدير حادثة تاريخية مهمة تمثل أحد ملامح تاريخه، حيث تعرض لمجموعة من الأحداث، كان أبرزها حريق وقع في هذا المكان في الماضي. رغم تلك الحوادث، يبقى دير المحرق صرحًا دينيًا هامًا في تاريخ الكنيسة القبطية، ويستمر في جذب الزوار والمهتمين بالتاريخ الديني والتراث المصري.

 

 

          
تم نسخ الرابط