طبيب معروف يحذر من خطورة تناول هذه الأدوية من غير روشته...ويطالب المواطنين بتوخى الحذر

بحسب الخبراء، يجب مراقبة الأدوية المسيلة للدم عن كثب، لأنها قد تسبب نزيفاً خطيراً يهدد الحياة.

و تساعد هذه الأدوية، والتي تسمى أيضًا مضادات التخثر، على منع تجلط الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

الأدوية لها أعراض جانبية ولذلك يجب على المواطنين الحذر

أكد الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومي الأسبق أن العديد من الأدوية لها أعراض جانبية ولذلك يجب على المواطنين الحذر عند تناول الأدوية.

وأضاف عميد معهد القلب القومي الأسبق في تصريحات متلفزة: "من بين الأدوية المفيدة التي يمكن أن تسبب مشاكل للإنسان هي المضادات الحيوية. »

تحذير المواطنين والمطالبة بعدم صرف الأدوية إلا بروشتة طبية

وأكد أن هناك أدوية إذا تناولها المريض معاً قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. ولهذا السبب نواصل تحذير المواطنين والمطالبة بعدم صرف الأدوية إلا روشته طبية وموافقة طبيب مختص.

تعد مضادات فيتامين ك من بين الأدوية المضادة للتخثر الأكثر شيوعًا. إنها تمنع تكوّن جلطات الدم عن طريق منع بروتينات تخثر الدم في الكبد من التفاعل وإنتاج فيتامين ك.

وهذا الفيتامين عنصر أساسي لتخثر الدم. انخفاض مستويات فيتامين ك في الدم يبطئ عملية التخثر، مما يمنع تشكل جلطات الدم.

تستغرق مضادات فيتامين ك عادة من يومين إلى أربعة أيام حتى تبدأ في العمل وغالبًا ما تكون هذه الأدوية مفيدة جدًا في الوقاية من السكتات الدماغية والرجفان الأذيني (نوع من عدم انتظام ضربات القلب).

يمكنك تناول أدوية تسييل الدم عن طريق الفم على شكل أقراص أو حبوب. يمكن أيضًا إعطاؤه عن طريق الحقن تحت الجلد، أو تحت الجلد (في طبقة الأنسجة الدهنية بين الجلد والعضلات)، أو عن طريق الوريد (في الوريد).

لقد ثبت أن بعض الأدوية تسبب تفاعلات دوائية ضارة عند تناولها مع مميعات الدم، بما في ذلك:

• مسكنات الآلام
  مضادات الاكتئاب
  المضادات الحيوية
  الأدوية المضادة للقلق
  الأدوية المستخدمة في علاج القرحة

مضادات التخثر (تسييل الدم) هي فئة من الأدوية التي تساعد على منع تجلط الدم وتستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية والخثار الوريدي العميق.

وتعمل مضادات التخثر على إبطاء عملية التخثر وهناك عدة أنواع من أدوية تسييل الدم ومن المهم اتباع خطة العلاج الخاصة بك حسب التوجيهات.

وإذا واجهت أي آثار جانبية (مثل تغيرات في لون البول)، اتصل بأخصائي الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المساعدة. قد يقوم بتغيير جرعتك أو دوائك لتلبية احتياجاتك بشكل أفضل.