الكنائس القبطية تحتفل بآخر أيام صوم يونان.. ما هو سبب صيام الثلاثة أيام؟

صوم يونان
صوم يونان

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثالث من صوم يونان لعام 2025، والذي بدأه الأقباط يوم الإثنين الماضي وينتهي اليوم الأربعاء.

تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية غدا بفصح يونان حيث يتناول الأقباط الأطعمة الحيوانية والدواجن بعد انقطاع دام ثلاثة أيام، فيما تستعد الكنيسة لبدء الصوم الكبير، والذي يأتي بعد أسبوعين.

قصة صوم يونان


حسب المعتقد المسيحي فإن يونان هو نبي أرسله الله لأهل مدينة نينوى للتوبة، ولكنه خاف وهرب من أهل تلك المدينة وركب سفينة، فأرسل الله ريحاً كادت أن تغرق السفينة، فاضطر من كانوا في السفينة إلى إلقاء قرعة لمعرفة من هو سبب هذا الغضب العظيم، فوقع الاختيار على يونان 3 مرات، فألقوا به في البحر فابتلعه حوت ثلاثة أيام، وهو النبي يونان.

وعن سبب صوم يونان ثلاثة أيام، قال البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، في فيديو مسجل، إن الكنيسة نظمت صوم يونان ثلاثة أيام لأن يونان النبي مكث في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، وأيضًا بسبب توبة أهل نينوى، مشيرًا إلى أن الكنيسة تقول في الألحان خلال أيام الصوم «يونان النبي ظل في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال كمثال السيد المسيح».

أدخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا إبرآم بن زرعة، البطريرك الـ62 من بطاركة الكنيسة، مقابل التزامه بصوم أسبوع هرقل، أو ما يسمى الآن "أسبوع الاستعداد"، وهو الأسبوع الأول من الصوم الكبير. منذ القرن العاشر الميلادي، استمر صوم نينوى في الكنيسة.


تسميات صوم يونان 

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


يُطلق على صوم يونان عدة أسماء، منها صوم نينوى، نسبةً إلى سكان مدينة نينوى في قصة يونان النبي وكذلك صوم باعوثا، وهي كلمة آرامية تعني الطِلبة أو التضرع أو الاستغاثة، وصوم الباعوثا أو أحيانًا صوم الباعوثة هو نفسه صوم يونان عند المسيحيين في العراق.

          
تم نسخ الرابط