رماها قدام القطر : سيدة تطلب الخلع من زوجها والسبب يهز محكمة الأسرة ويذهل الجميع شاهد هويدا تروي تفاصيل صادمة ما القصة؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أمام محكمة الأسرة.. سيدة تطلب الخلع بعد محاولة زوجها قتلها بسبب الحمل! .. في واقعة صادمة هزّت محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تقدمت "هويدا.ع"، 32 عامًا، بدعوى خلع ضد زوجها "خالد.م"، 35 عامًا، بعد زواج لم يستمر سوى عامين فقط، وذلك بعد تعرضها لموقف مرعب كاد أن يودي بحياتها، حيث دفعها زوجها أمام القطار في محاولة للتخلص منها بعدما علم بحملها، بحجة عدم قدرته على تحمل أعباء طفل جديد.

زواج بدأ بالحب وانتهى بالرعب

تروي "هويدا" تفاصيل قصتها أمام محكمة الأسرة.  قائلة: "تزوجت خالد بعد قصة حب، كنت أراه الرجل المثالي، طيب القلب ومسؤولًا، لكن لم أكن أتوقع أن يتحول إلى شخص قاسٍ لا يعرف الرحمة. في بداية زواجنا، كان يعمل نقاشًا، وكانت حياتنا مستقرة رغم الظروف المادية المتواضعة، لكن بمرور الوقت تراجعت أحواله، وبدأ يتنصل من مسؤولياته تجاه المنزل."

وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة.  أنها حاولت التكيف مع الظروف الصعبة، وقررت دعمه بكل ما أوتيت من قوة، فخرجت للعمل لمساعدته في تأمين احتياجات الأسرة، لكنها فوجئت برد فعله العكسي، إذ زاد عنفه معها وأصبح سريع الغضب، يفتعل المشكلات لأتفه الأسباب، ويهينها بكلمات قاسية بدلًا من تقدير وقوفها إلى جانبه.

اللحظة الفاصلة.. محاولة قتل بسبب الحمل

رغم كل المعاناة التي تحملتها، لم تكن "هويدا" تتوقع أن يصل الأمر إلى محاولة قتلها، حيث تحكي التفاصيل أمام محكمة الأسرة.  قائلة: "عندما علم أنني حامل، انتظرت منه الفرحة والاحتواء، لكنه بدلاً من ذلك انفجر غاضبًا وقال لي: ‘إحنا مش لاقيين ناكل، هجيب لكوا أكل منين؟’ حاولت تهدئته وأخبرته أن الله يرزق الجنين برزقه، لكنه رفض الاستماع لي وأصر على موقفه."

وتتابع الزوجة بأسى: "أخذني بالقوة إلى محطة القطار القريبة من منزلنا، وكنت في حالة ذهول، لا أفهم ما الذي ينوي فعله، وفجأة دفعني بشدة نحو القضبان، لكن العناية الإلهية أنقذتني بعدما تدخل بعض المارة الذين أنقذوني من الموت المحقق!"

صورة  ارشيفية 

رفض الطلاق ودفعها لطلب الخلع

بعد نجاتها، حاولت "هويدا" مواجهة زوجها ومطالبته بالطلاق، لكنه رفض وتهرب من أي محاولات لإنهاء العلاقة، بل منعها من العودة إلى منزله، لتجد نفسها مضطرة للذهاب إلى منزل أهلها. وتضيف: "ظننت أنه بعد أيام سيهدأ ويتراجع عن موقفه، لكنني كنت مخطئة، فقد تجاهلني تمامًا، ولم يحاول حتى الاطمئنان علي أو على طفله القادم."

وأوضحت أنها بعد شهور من المعاناة قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، قائلة: "لم يعد أمامي خيار آخر، فأنا لن أسمح لطفلي بأن يكبر في بيت يملؤه العنف والذل، ولا أريد أن يعيش مع أبٍ يمكن أن يؤذيه كما حاول أن يؤذيني."

القضية أمام القضاء

حملت الدعوى رقم 618 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة في انتظار الحكم النهائي. وتأمل "هويدا" في أن تحصل على حريتها، لتبدأ حياة جديدة بعيدة عن العنف والخوف، مؤكدة أنها مستعدة لتحمل مسؤولية طفلها وحدها، طالما أن ذلك يضمن له بيئة آمنة ومستقرة.

 

 

 

          
تم نسخ الرابط