حقيقة ممارسة سياح لطقوس شيطانية أمام الأهرامات

عالم آثار يكشف حقيقة ممارسة سياح لعبادات غامضة وطقوس شيطانية أمام الأهرامات

الأهرامات
الأهرامات

ظهرت مجموعات من السياح أمام الأهرامات أثارت تساؤلات الكثيرين حول طبيعة الطقوس التي يمارسونها، وسط تكهنات بأنها عبادات غامضة أو طقوس شيطانية.

حقيقة ممارسة طقوس شيطانية أمام الأهرامات


وفي مقابلة تلفزيونية مع برنامج "تفاصيل" المذاع عبر قناة "صدى البلد 2"، نفى «مصطفى وزيري» عالم الآثار المصري تلك الإدعاءات بممارسة عبادات غامضة أو تواصل مع الشياطين في المواقع الأثرية، وأكد أن ما يحدث هو جزء من نوع مميز من السياحة يعرف باسم سياحة التأمل (Meditation Tourism)، حيث يزور السياح من مختلف الدول حول العالم، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، بعض المواقع الأثرية في مصر بهدف التأمل والإستمتاع بالطاقة الإيجابية التي يشعرون بها في تلك الأماكن.

كما نفى عالم الآثار بشدة أي ادعاءات تربط هذا النوع من السياحة (سياحة التأمل) بطقوس غامضة أو ممارسات روحية غير مفهومة، مؤكدًا أن الزوار لا يسعون إلى التواصل مع الشياطين أو لممارسة أي نوع من العبادات، وإنما فقط يشعرون بجو روحاني خاص سببه الطبيعة الفريدة لهذه الأماكن التاريخية والأجواء التي تميزها.

سياحة التأمل 

سياحة التأمل والطاقة الإيجابية
 

وأشار «وزيري»، أن هذه الممارسات منتشرة علي المستوي العالمي، إذ يزور السياح المواقع الأثرية، مثل الأهرامات، مؤمنون بأنها أماكن تتمتع بطاقة إيجابية وروحانية قوية تساعدهم على التأمل والاسترخاء.

وأوضح عالم الآثار المصري خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل عبر برنامج "تفاصيل"، أن هؤلاء الزوار يأتون في رحلات منظمة، حيث يقضون وقتا داخل المعابد والمواقع الأثرية للبحث عن حالة من السلام النفسي والروحانية، ويتم فيها ممارسة جلسات تأمل في أماكن معينة حيث يعتقد هؤلاء السياح المشاركون بأنها تجربة فريدة تبعث مشاعر الراحة والسلام النفسي مما يمنحهم شعور بالراحة والطاقة الإيجابية، وأكد «وزيري»، أن هذه الأنشطة ليس لها علاقة بأي طقوس دينية غامضة أو ممارسات سحرية.

سياحة التأمل 

حماية التراث ومواجهة الشائعات


هذا وقد شدد عالم الآثار المصري «مصطفى وزيري»، على أن وزارة السياحة والآثار تتابع كافة الأنشطة التي تقام في المواقع الأثرية لضمان حماية التراث والمعالم الأثرية المصرية، والحفاظ على قدسية هذة الأماكن التاريخية.

واختتم «وزيري»، حديثه بالتأكيد على أن السياحة التأملية تمثل إضافة نوعية للسياحة في مصر، حيث تجذب شريحة مختلفة من السياح الذين يبحثون عن تجربة استثنائية بأحضان حضارة مصرنا العريقة، مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية متنوعة تناسب إهتمامات السياح المختلفة.

 

          
تم نسخ الرابط