واقعة طيار إيزي جت فوق الأجواء المصرية

حادث كاد يودي بحياة 190 راكبًا .. ما سبب واقعة طيار إيزي جت فوق الأجواء المصرية؟ (التفاصيل كاملة)

واقعة طيار إيزي جت
واقعة طيار إيزي جت فوق الأجواء المصرية

في حادثة جوية خطيرة، كاد طيار من شركة "إيزي جت" أن يتسبب في كارثة جوية فوق الأجواء المصرية، وذلك خلال رحلة قادمة من مانشستر إلى الغردقة في فبراير 2025. الحادث وقع بسبب خطأ ارتكبه الطيار بول إلسوورث، مما دفع أنظمة الأمان للطائرة للتحذير من اقترابها من جبل أثناء هبوطها. في هذا المقال، سنعرض تفاصيل الحادث الكارثي وكيف تم تجنب وقوع مأساة بفضل التدخل السريع للطيار.

تفاصيل الحادث: كيف كاد الطيار أن يتسبب في كارثة؟

في فبراير 2025، كانت طائرة إيرباص A320 التابعة لشركة "إيزي جت" في طريقها من مانشستر إلى الغردقة، وفي أثناء اقترابها من مطار الغردقة، اقتربت الطائرة بشكل خطر من قمة جبل يبلغ ارتفاعه 2329 قدمًا. وقد تم تفعيل نظام التحذير من قرب الأرض (GPWS) عند اقتراب الطائرة من الجبل، والذي أطلق إنذارًا شديدًا بسبب أن الطائرة كانت على بعد 770 قدمًا فقط من القمة.

في تلك اللحظة، تدخل الطيار بول إلسوورث بسرعة، حيث قام بسحب الطائرة ورفعها في اللحظة الأخيرة، مما منع حدوث الكارثة. رغم الخطورة البالغة التي مر بها الركاب، فإن معظمهم لم يشعروا بالخطر الحقيقي الذي كانوا يواجهونه.

التحقيقات والإجراءات المتخذة

في اليوم التالي للحادث، أبلغ الطيار بول إلسوورث إدارة شركة "إيزي جت" عن الحادث. على الفور، تم إيقافه عن الطيران مؤقتًا، وأكدت الشركة أن الطيار يخضع للتحقيق وأن سلامة الركاب هي أولويتهم القصوى.

أكدت شركة "إيزي جت" في بيان رسمي أن جميع طياريها يخضعون لتدريبات واختبارات صارمة لضمان سلامة الركاب، وأوضحت أن الطيار سيظل موقوفًا عن العمل لحين انتهاء التحقيقات. وفي نفس الوقت، أكدت الشركة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات بين الركاب.

ردود فعل الركاب والتعافي من الحادث

الركاب على متن الطائرة لم يشعروا بأي توتر أثناء الرحلة ولم يدركوا المدى الخطير الذي وصل إليه الموقف. لحسن الحظ، بفضل سرعة البديهة من الطيار، تمكنت الطائرة من إتمام الهبوط بسلام في مطار الغردقة، وبدأ الركاب في متابعة رحلاتهم دون أن يعلموا حجم الخطر الذي تعرضوا له.

الخاتمة

في النهاية، لم يسفر حادث "طيار إيزي جت" عن أي إصابات، لكن الحادث أظهر مدى أهمية التزام الطيارين بالتدريب الجيد والأنظمة الأمانية المتوفرة على متن الطائرات. كما يسلط الضوء على دور الأنظمة التقنية في منع الكوارث الجوية، وكيف يمكن لتدخل طيار متمرس أن ينقذ الأرواح في اللحظات الحاسمة.

          
تم نسخ الرابط