بعد ما ربنا هداه...مرتضى منصور يفجر مفاجأة عن مصير قضيته مع محمود الخطيب ومجلس ادارة الاهلى

كشف مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، في تصريحات للصحفيين، عن توصله لتسوية نهائية لخلافاته مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي ومجلس إدارته.
صرح مرتضى في تصريحاته الصحفية: "في ظل هذا الشهر الكريم، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر التسامح الذي هداني الله فيه وأنعم عليّ بنعمة التسامح والتصالح مع كل من اختلف معهم لسنوات طويلة، قررت إنهاء خلافي مع الكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارته نهائيًا، وسيصدر عني بيان لتأكيد ذلك. وفقنا الله جميعًا".
وأكد مرتضى أنه سيصدر بيانا رسميا يؤكد ذلك.
وشهدت العلاقات بين الرجلين توترات شديدة على مدار سنوات، خاصة خلال فترة تولي مرتضى منصور رئاسة نادي الزمالك. وتبادل الطرفان التصريحات الحادة والمشاحنات الإعلامية، ما جعل علاقتهما واحدة من أكثر الصراعات إثارة للجدل في الرياضة المصرية.
تطور غير متوقع بعد سنوات من التوتر المتصاعد بين مرتضى منصور وشوبير
وفي تطور غير متوقع بعد سنوات من التوتر المتصاعد، تجاوز مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، وأحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي السابق والشخصية الإعلامية الحالية، خلافاتهما المستمرة منذ سنوات.
وجاء الصلح بعد أن حاول شوبير مصافحة مرتضى منصور خلال لقاء جمعهما، ليرد الأخير بالترحيب الواضح والإعلان الرسمي عن انتهاء الخلاف.
وجاءت لحظة إنهاء الخلاف أثناء تناول وجبة السحور، عندما اقترب أحمد شوبير من مرتضى منصور ومد يده لمصافحتها. واستقبل منصور هذه اللفتة بابتسامة وترحيب حار، وهي اللفتة التي أنهت سنوات من التوتر.
وعلق مرتضى منصور على المصالحة قائلاً: "لا مشكلة لدي مع أحمد شوبير، والخلافات انتهت بمصافحة"، مشيراً إلى أن الأمور عادت إلى طبيعتها.

طوى منصور وشوبير صفحة خلافاتهما الطويلة
وبهذا اللقاء والمصافحة، طوى منصور وشوبير صفحة خلافاتهما الطويلة، مؤكدين أن الخلافات الطويلة أيضاً يمكن حلها بموقف بسيط وإنساني.
ويعكس تصالح الثنائي درسًا مهمًا في الأوساط الرياضية والإعلامية: المنافسة لا تعني القطيعة، والحوار يمكن أن يكون دائمًا الحل الأمثل لحل النزاعات.
وحددت المحكمة أيضا يوم 5 مايو المقبل موعدا للنظر في طعن مرتضى منصور على الغرامة المفروضة عليه في قضية أخرى تتعلق بالتشهير والسب والقذف.