كارت المحفظة الجديد

أداة للتنقل الحضري الذكي .. كل ما تريد معرفته عن "كارت المحفظة الجديد" بمترو الأنفاق

المترو
المترو

جذب كارت المحفظة الجديد "واليت كارد" الأنظار بعد استخدام الرئيس السيسي له ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء جولتهما في محطة عدلي منصور، في إطار محطات الخط الثالث لمترو الأنفاق في القاهرة.

وقد جعل هذا الحدث أن يحتل "كارت المحفظة الجديد" صدارة محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي، إذ تساءل كثيرون عن المزايا وسبب اعتماده كأداة للتنقل الحضري الذكي.

المترو

تجربة يومية أسهل وأسرع


ووفقا لمصدر بالشركة الفرنسية المسئولة عن إدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو، فإن الكارت الجديد يمثل نقلة نوعية في تجربة الركاب اليومية، فهو مصمم لتقليل الوقت المهدر في شراء التذاكر، حيث يتيح هذا الكارت لحامله المرور بشكل مباشر عبر بوابة التذاكر الإلكترونية من دون الحاجة إلي حساب عدد المحطات أو لتحديد الوجهة مسبقا كما بالتذاكر التقليدية.

مرونة في الإستخدام


ومن أبرز مزايا كارت المحفظة الجديد أنه غير مخصص للفرد بعينه، مما يتيح استخدامه من قبل أكثر من فرد كما يتميز الكارت بالحفاظ على رصيد الرحلات في داخله حتى في حاله عدم استخدامه لمدة، مما يتي للمستخدم مرونة عالية في التنقل من دون القلق حول فقدان الرصيد.

كارت صديق للبيئة


ولا يسهل التحول لإستخدام الكارت الجديد حركة الركاب فقط، بل يساهم أيضا في تقليل استهلاك الورق، وبالتالي يدعم الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على البيئة عبر تقليص النفايات الناتجة عن التذاكر الورقية اليومية.

سهولة الشراء والشحن


يتاح شؤاء الكارت من خلال مكاتب بيع التذاكر في محطات الخط الأخضر الثالث، وأيضا عبر ماكينات البيع الذاتية (TVM). ويتاح شحن الكارت لأكثر من مرة، ولكن بشرط أن يكون الكارت صالح للاستخدام، بحد أقصى للشحن يصل لـ 500 جنيه.
ويبلغ سعر شراء الكارت لأول مرة 120 جنيه، تشمل سعر الكارت نفسه بالإضافة لـ 40 جنيه كرصيد ابتدائي، يمكن إعادة شحنه حسب الحاجة.
 

المترو

خطوة تجاة مستقبل أكثر ذكاء


يمثل كارت المحفظة الجديد خطوة عملية تجاة تطوير منظومة النقل العام في مصر، كما يعكس توجه حقيقي تجاه التحديث والاعتماد على الوسائل الذكية لتسهيل حياة المواطنين. وفي ظل استمرار القاهرة في توسيع شبكات المترو، يبدو أن الكارت الجديد سيكون جزء أساسي من تجربة التنقل في العاصمة، ليس كأداة عملية فقط، بل كرمز لتحول حضاري لمستقبل أكثر استدامة.

          
تم نسخ الرابط