وثيقة 1953: إجازة رسمية لعيد القيامة

وثيقة 1953 تكشف منح إجازة رسمية لعيد القيامة… لماذا يتم تجاهله في قرارات الحكومة الحالية؟

وثيقة 1953: إجازة
وثيقة 1953: إجازة رسمية لعيد القيامة

إجازة رسمية لعيد القيامة .. تعد إجازة عيد القيامة من أبرز المناسبات التي يحتفل بها الأقباط في مصر، ولكن رغم احتفالات المسيحيين، فإن الحكومة المصرية لم تتخذ خطوات واضحة للاعتراف بهذا اليوم كإجازة رسمية للدولة. ما يثير التساؤلات حول السبب وراء تجاهل عيد القيامة في قرارات الإجازات الرسمية.

وثيقة 1953: إجازة رسمية لعيد القيامة

في عام 1953، صدر قرار رسمي من الحكومة المصرية في عهد الملكية، يعلن عن منح إجازة رسمية لجميع المصريين بمناسبة عيد القيامة المجيد، إلى جانب أعياد أخرى مثل عيد الميلاد، رأس السنة الميلادية، ورأس السنة الهجرية. هذا القرار كان يعكس مبدأ المواطنة والمساواة بين جميع المصريين دون تمييز ديني.

التجاهل الحالي لعيد القيامة كإجازة رسمية

في السنوات الأخيرة، بات من الواضح أن عيد القيامة لم يتم تضمينه في قرارات الحكومة بشأن الإجازات الرسمية. على الرغم من احتفال الأقباط بهذا العيد، فإن الحكومة المصرية لم تمنحهم إجازة رسمية في هذا اليوم، وهو ما أثار غضب الكثيرين. كما أن عدم منح إجازة رسمية لعيد القيامة يطرح تساؤلات حول مدى التزام الدولة بمبادئ المواطنة والمساواة بين جميع الأديان.

إجازة عيد القيامة: حق الأقباط في الاحتفال

منح إجازة رسمية لعيد القيامة لا يعني بالضرورة اعترافًا عقائديًا بالدين المسيحي. بل هو خطوة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد احترام الدولة لجميع الأديان والمعتقدات. في الوقت الذي تشهد فيه مصر تزايدًا في الاحتفالات المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، مثل مشاركة المسلمين في قداس عيد القيامة، يبقى تساؤل مهم: لماذا لا يتم منح الأقباط إجازة رسمية في هذا اليوم؟

الضغوط على الطلاب الأقباط

تواجه العديد من الجامعات والمدارس في مصر تحديات بشأن منح الطلاب الأقباط إجازات في المناسبات الدينية المسيحية، مثل عيد القيامة وعيد الميلاد. بينما تقوم بعض المؤسسات بتعديل مواعيد الامتحانات، فإن البعض الآخر لا يعير اهتمامًا لهذه القضية. يجب على الحكومة المصرية النظر في هذه الأمور وإيجاد حلول عملية لضمان حقوق الأقباط في الاحتفال بأعيادهم بحرية.

ضرورة إصدار قرار رسمي بخصوص إجازة عيد القيامة

في ظل الجمهورية الجديدة، أصبح من الضروري أن تتخذ الدولة خطوات عملية لتحقيق المساواة الكاملة بين جميع المواطنين. من أجل تحقيق ذلك، يجب أن يكون عيد القيامة إجازة رسمية للدولة، مثلها مثل باقي الأعياد الرسمية. هذا القرار سيعزز من روح المواطنة ويشجع على التلاقي بين أبناء الشعب المصري.

الخلاصة

إجازة رسمية لعيد القيامة هي خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة بين جميع الأديان في مصر. يجب على الحكومة المصرية أن تتبنى هذا القرار في أقرب وقت، لتكون الدولة نموذجًا في تعزيز الوحدة الوطنية واحترام حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن دياناتهم.

          
تم نسخ الرابط