كلمات تبكى الحجر وتقشعر لها الأبدان....ظهور زوجة سليمان عيد فى جنازته وسط حالة من الإنهيار والصراخ وصدمة رحيله المفاجئ فيديو

حشودًا غفيرة من محبي
حشودًا غفيرة من محبي ومشاهير الفنان الراحل سليمان عيد

بدت الحزن واضحا على وجوه المشاهير الذين حضروا الجنازة، حيث دعوا للفقيد بالرحمة والمغفرة، معبرين عن حزنهم الشديد لرحيل فنان صاحب القلب الطيب وروحًا نقية.

 

وبمجرد انتشار الخبر، تصدر اسم سليمان عيد قوائم محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعازي من محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين عبروا عن حزنهم وصدمتهم برحيله المفاجئ.

 

شيعت أسرة الفنان الراحل سليمان عيد جثمانه إلى مثواه الأخير

 

وفي مشهد مهيب مليئ بالحزن والدموع، شيعت أسرة الفنان الراحل سليمان عيد جثمانه إلى مثواه الأخير بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.

 

وخيم الحزن على الجنازة التي حضرها عدد كبير من المشاهير الذين حرصوا على وداع زميلهم وصديقهم الراحل.

 

وكان المشهد الأكثر إثارة للمشاعر هو انهيار زوجته الدامع وهي تصرخ للحشد: "سبتني أنا وأولادك لمين يا حبيبي؟"، "في لحظة من الصمت المؤثر أعقبتها دموع جماعية من المعزين.

حاول بعض الحضور مواساتها، لكنها استمرت في البكاء قائلة: "كان طيب وحنين.. كان كل حاجة لينا. »

 

وأعلن نجل الفنان عبد الرحمن سليمان عيد وفاته عبر صفحته على الفيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. أبويا حبيبي في ذمة الله، ادعوله بالرحمة والمغفرة”، وتفاعل معه عدد كبير من المتابعين والأصدقاء، مقدمين التعازي والدعاء للراحل".

حشودًا غفيرة من محبي ومشاهير الفنان الراحل سليمان عيد

 

وشهد المسجد الكبير بمجمع الشيخ زايد الإسلامي، حشودًا غفيرة من محبي ومشاهير الفنان الراحل سليمان عيد، خلال صلاة الجنازة التي أقيمت عليه عقب صلاة الجمعة، عقب وفاته في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

 

تمتد مسيرة سليمان عيد الفنية لأكثر من 150 عملاً متنوعاً بين المسرح والسينما والمسلسلات التلفزيونية والبرامج.

 

وُلِد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961، في مركز الكيت كات بمحافظة الجيزة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، حيث بدأ مشواره الفني في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، مشقاً طريقه في عالم الكوميديا ​​بموهبة فريدة وابتسامة لا تنسى.

 

تميز سليمان عيد طوال مسيرته الفنية بقدرته على تجسيد مجموعة متنوعة من الأدوار الكوميدية، كما كان له حضور قوي في الأعمال الدرامية، ما أكسبه قاعدة جماهيرية كبيرة.

 

ثم شارك بعد ذلك في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التي ميزت السينما والمسرح والتلفزيون المصري، مثل "طيور الظلام"، و"النوم في العسل"، و"همام في أمستردام" وغيرها من الأعمال.

          
تم نسخ الرابط