لسان حق وجراءة كعادته.. الرئيس السيسي يتحدث عن أزمة تواجه مصر منذ سنوات ويضع لها حل جذري.. محتاجين دعاة مستنيرين

تحدث الرئيس السيسي بمنتهى الجرأة والصدق عن أزمة تواجه مصر منذ سنوات طويلة وهو الخطاب الديني وضرورة تجديده حيث أكد أن دعاة مستنيرين يجب أن يتصدرون المشهد في الفترة القادمة، حيث أن الأمر لم يعد ترفا أو رفاهية كما وصف الرئيس السيسي ولكن المسألة مسألة أمن قومي وتأثير على الأجيال القادمة، ونعرض لكم كافة التفاصيل في السطور القادمة.
الرئيس السيسي
تحدث الرئيس السيسي على تجديد الخطاب الديني وهو ما ظل الرئيس يتحدث عنه وينبه لخطورته منذ تولية قيادة مصر، حيث أن العالم أجمع سيواجه سلوك وفكر لا يمت لتعاليم الدين الحنيف بأي شيء وهناك أجيال تقتنع بهذه التصرفات والسلوكيات بشكل غريب، ويعد ذلك تحدي قوي يواجه مصر والمصريين.
تجديد الخطاب الديني
أكد الرئيس السيسي الأمر يعتمد على دعاة مستنيرين من أجل تحقيق ما ترغب الدولة المصرية في الوصول إليه الفترة القادمة من تقدم فكري واستنارة كما حدث في دول الجوار حولنا على سبيل المثال الإمارات والسعودية الدول التي شهدت فكر تنويري جديد جعلها تتقدم في مجالات كثيرة منها السياحة.
تخرج دفعة جديدة من الأئمة من الأكاديمية العسكرية المصرية
أكد الرئيس السيسي أن تخرج دفعة جديدة من الأئمة من الأكاديمية العسكرية المصرية سيعكس الفكر المتنور الفتنرة القادمة حيث أن مصر تحتاج إلى تجديد الخطاب الديني الفترة القادمة، حيث أن بناء الإنسان وفكره ووعيه لا يقل أهمية عن بناء المناطق والمدن الجديدة، وقال سيادته نصا:
""تجديد الخطاب الديني لا يقتصر فقط على تصحيح المفاهيم المغلوطة، بل يشمل أيضًا تقديم الصورة المشرقة والحقيقية للدين كما تجلت في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونراهن على الأئمة والدعاة أن يكونوا أمناء على الدين والوطن، وناشرين للرحمة وسفراء سلام في العالم".