أسرة مسيحية تتعرض لهجوم دموي ليلة عيد القيامة 2025

استغاثة مؤلمة: أسرة مسيحية تتعرض لهـ.ـجوم طائـ.ـفي دمـ.ـوي في ليلة عيد القيامة.. والمجـ.ـرمون ما زالوا أحرارًا

أسرة مسيحية تتعرض
أسرة مسيحية تتعرض لهجوم دموي ليلة عيد القيامة 2025

في ليلة عيد القيامة، بينما كانت إحدى الأسر المسيحية تستعد للاحتفال بأقدس المناسبات الدينية، تحوّلت أجواء الفرح إلى مأساة دامية، بعد أن تعرضت الأسرة لهجوم طائفي وحشي داخل منزلهم على يد مجموعة من المتطرفين.

هجوم مدبّر يهدد السلم المجتمعي

وقعت الجريمة في إحدى المناطق السكنية المعروفة بهدوئها، إلا أن تلك الليلة تحوّلت إلى كابوس، حين اقتحم عدد من الأفراد المسلحين بالأسلحة البيضاء والنارية منزل الأسرة، موجهين لهم إهانات دينية، واعتداءات جسدية مروعة. وبحسب رواية أفراد الأسرة، فإن الجناة استغلوا ليلة عيد القيامة، حيث تكون معظم المحلات مغلقة، والأهالي منشغلين بالاحتفال، لتنفيذ جريمتهم دون مقاومة.

تفاصيل الجريمة كما رواها الضحايا

أفراد الأسرة أكدوا أن الهجوم لم يكن مجرد "خلاف جار"، بل فعلًا إرهابيًا مخططًا بدقة. فقد بدأ الأمر باستفزازات وعبارات تحريضية طائفية على مدار الأيام السابقة، وصولًا إلى الهجوم المباشر داخل المنزل. أحد أبناء الأسرة، وهو طالب بكلية الألسن، حاول الدفاع عن والده، فتعرض لإصابة بليغة في يده بعد أن تلقى ضربة مباشرة بساطور، ما تسبب في قطع أوتار وعظام اليد.

أين القانون؟

رغم فداحة الجريمة، تفاجأت الأسرة بأن المعتدين لم يتم القبض عليهم حتى الآن، بل ما زالوا يتحركون بحرية، وكأن شيئًا لم يحدث. وناشدت الأسرة الجهات الرسمية بالتدخل العاجل، مؤكدين أن السكوت عن هذه الجريمة يُعتبر تهديدًا مباشرًا للنسيج الوطني وللسلم الأهلي.

رسالة مفتوحة من الأسرة: "إحنا مش بلطجية.. إحنا مصريين زيكم"

في بيان مؤثر نشرته الأسرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه:

"إحنا مش بنكتب الكلام ده عشان نكسب تعاطف… إحنا بنصرخ من وجع حقيقي، من دم سايح على الأرض، من رعب عيشناه لحظة بلحظة… كل ده حصل في ليلة عيد القيامة!"

وأكدت الأسرة أنها ليست من ذوي السوابق، بل مكوّنة من أفراد متعلمين في كليات مرموقة، ولم يسبق لهم افتعال أي مشكلة، وأن كل ما حدث هو فقط بسبب ديانتهم.

ماذا بعد؟

الأسرة تطالب بـ:

  • القبض الفوري على الجناة.
  • محاكمتهم بتهم الشروع في القتل والإرهاب الطائفي.
  • ضمان الحماية الأمنية للأسرة ضد أي تهديدات مستقبلية.
  • إعلان الحقيقة للرأي العام، واعتبار القضية جريمة كراهية لا خلاف شخصي.

خلاصة القول

ما حدث في ليلة عيد القيامة ليس حادثًا فرديًا يمكن تجاوزه، بل ناقوس خطر يستوجب وقفة جادة من الدولة والمجتمع لحماية وحدة المصريين ومواجهة الفتن الطائفية بحزم وعدالة.

          
تم نسخ الرابط