أزمة ياسين تفضح القلوب ومسيحي مصر يدفع الثمن.. تفاصيل بقلم "سامية نجيب"

سامية نجيب تكتب عنم
سامية نجيب تكتب عنم أزمة الطفل ياسين

عشنا بمصر الحبيبه مسيحي ومسلمي مصر بكل محبه وتلاحم  اوقات كثيرة مرت علينا صعبة تجاوزنا كل هذه إلي أن كل فتره نتيجة حدث فردي يهان أقباط مصر ويهان الدين المسيحي ونسمع ابشع الألفاظ الخارجه من هنا وهناك وهناك من يفجر الفتن وهناك من يخرج ما بقلبه اتجاه الطرف الآخر ونستمر داخل دائره ليس لها بدايه او نهايه 

 

 

 


مع أنه تحملت أقباط مصر من اول العصور الي عصرنا هذا عصور كانت مظلمه انتهت باستشهاد العديد من مسيحي مصر ولم نفتح فاه ونتكلم لأننا نتمسك بمحبتنا وتلاحمنا وبمصرنا الحبيبه  
تحملنا تفجيرات تحملنا اضطهاد بكل أشكاله وانواعه  تحملنا تعصب تحملنا اهانه بشخص السيد المسيح وتعدد الالهه 
ومع كل هذا لا نسمح بالعدو أن يطال بوحدتنا أو يفلح .

 

 


أما بقصه ياسين لم نري من الطرف الآخر نفس المشاعر التي تفيض بالحب لانه من فضله القلب يتكلم اللسان  
بكل هذه السنوات وعلي مر الأجيال والعصور والأزمات التي عاشتها مصر لم تؤثر بنا احداث فردية أو جماعة متعصبه .
سواء كانت قصة ياسين حدثت ام لا فهي حدث فردي لا يطال كل الأقباط ولا يطال كل مدارسنا طول عمر مدارسنا تحترم الدين الآخر وتعلم القيم والأخلاق والمحبه والوحده والترابط وليس العكس .
كنت أتمني أن أشاهد ردود أفعال من اخواتنا المسلمين لطيفه تعبر عن حب .
مهما كانت الجريمة إن صحت بالفعل فالفاعل فردي والحدث فردي .

 

 


إذن أقباط مصر يعمل لهم تمثال علي كل الاعتداءات التي مرت بنا ونحتملها بصبر ونثق أن الله يحارب ويدافع وان هناك قصاص يجمعنا جميعا بالآخر وكل واحد مسؤول عن نفسه ويحاسب وبنهايه مقالي هذا أوجه رسالتي الي رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسي عليه أن يقفل كل حسابات معاذ عليان وكل شاكلته من يفجرون ليل نهار الفتن ويحاربون وحدة الوطن وسلامة أراضيه .

 

          
تم نسخ الرابط