بعد ساعات من وفاته هدية مفاجئة للفنان الراحل مصطفى درويش

حزن كبير على جمهور ومتابعي الفنان مصطفى درويش ، منذ أن تلقوا نبأ وفاته في الساعات الأولى من الصباح ، أثناء وجوده تحت الرعاية في مستشفى الشيخ زايد بعد إصابته بنوبة قلبية شديدة ، حتى أن تحولت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة طوال هذه الساعات إلى سرادق حداد ودفتر ملاحظات مفتوح لتسجيل تعبيرات الرثاء والنعي. وحتى فرصة للإفصاح عن عمله الخيري الذي حرص عليه طيلة حياته خاصة في السنوات الثلاث الماضية بعد تعافيه من الأزمة الأخيرة.

مصطفى درويش

وبسبب ميزان الحب الكبير للفنان مصطفى درويش ، في نفوس أصدقائه والمقربين منه ، وحتى متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي ، لم تمر ساعات قليلة على رحيله ، بل شهد تقديم صدقات على روحه ، وأهمها العمرة التي قدمت باسمه ، والتي ذكرها الكاتب والكاتب المصري شريف سعد ، في منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك.

منصات التواصل الاجتماعي

جدير بالذكر أن الفنان مصطفى درويش اشتهر بحبه للخير ومساعدته للمحتاجين ، ومن أبرز أعماله الخيرية تعاونه مع مؤسسة معنا لإنقاذ إنسان في إنقاذ مشرد من الشارع وتوفير مأوى آدمي لهم ، وهو ما شرحه بنفسه في حديثه له خلال مقطع فيديو نشرته صفحة المؤسسة. معًا لإنقاذ إنسان على موقع .

الموت المفاجئ

الموت المفاجئ هو النهاية السريعة وغير المتوقعة لكل نشاط القلب. يتوقف التنفس وتدفق الدم على الفور. في غضون ثوانٍ ، يصبح الشخص فاقدًا للوعي ويموت.

الموت المفاجئ يختلف عن السكتة القلبية المفاجئة (SCA). السكتة القلبية المفاجئة هي فقدان مفاجئ لنشاط القلب بسبب عدم انتظام ضربات القلب. البقاء على قيد الحياة ممكن مع الرعاية الطبية السريعة والمناسبة.

الموت المفاجئ عند الأشخاص الأصحاء على ما يبدو تحت سن 35 أمر نادر الحدوث. وهو أكثر شيوعًا عند الذكور منه عند الإناث.

يحدث السكتة القلبية المفاجئة إذا أصبحت شرايين القلب مسدودة بالكوليسترول والرواسب الأخرى ، مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب.

النوبة القلبية في حالة حدوث نوبة قلبية ، غالبًا نتيجة مرض الشريان التاجي الحاد ، يمكن أن تؤدي إلى الرجفان البطيني ثم السكتة القلبية المفاجئة.

تحدث معظم حالات السكتة القلبية المفاجئة لدى الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي ، حيث تصبح الشرايين مسدودة بالدهون والرواسب الأخرى ، مما يقلل من إمداد الدم وتدفقه إلى القلب.

وقال الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومى ، إن القلب يبدأ عمله بالنبض والضخ والدوران من الأسبوع الثالث من عمر الجنين في بطن أمه ، ويضخ القلب 100 ألف نبضة في اليوم ، مبيناً أن إذا عاش الإنسان حتى سن السبعين ، لكان قلبه قد مات.