كشف السر وراء حدوث الموت المفاجئ للرضع أثناء النوم

أظهرت النتائج أنه من بين الوفيات المرتبطة بالنوم، كانت 99% من الحالات مرتبطة بنوم الرضيع في بيئة نوم غير آمنة.

وكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة راش في شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، عن أسباب متلازمة موت الرضع المفاجئ.

وقام الباحثون بتحليل سجلات وفيات الرضع في مقاطعة كوك بين عامي 2019 و2021، وفقا لموقع ميديكال إكسبريس.

ومن بين 99 حالة وفاة، حدثت 96 حالة أثناء النوم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن 22% من حالات الوفاة المفاجئة للرضع حدثت أثناء نومهم على بطونهم، و74% من الحالات كانت لأطفال رضع ينامون مع شخص آخر.

89% من الوفيات حدثت في أماكن غير معتمدة للنوم الآمن، عادة في أسرة كبار السن.

وفي 91% من الحالات، ينام الأطفال ببطانيات ناعمة، و25% يتعرضون للاختناق في بيئة نومهم.

أفاد الباحثون أن 27% من الوفيات الناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ حدثت عند الأطفال المبتسرين.

وهناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ، بما في ذلك:

العمر

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وأربعة أشهر هم الأكثر عرضة للموت المفاجئ.

العرق

تحدث متلازمة موت الرضع المفاجئ بشكل متكرر أكثر في أعراق معينة من الناس، مثل الأمريكيين السود.

تاريخ العائلة

ويزداد خطر الموت المفاجئ لدى الأطفال الذين يعاني إخوتهم أو أقاربهم من هذه المتلازمة.

النوم على بطونهم

يزداد الموت المفاجئ بشكل ملحوظ عند الأطفال الذين ينامون على بطونهم أو جنبهم لأن ذلك يسمح لهم بالتدحرج على بطونهم بسهولة أكبر من الأطفال الذين ينامون على ظهورهم.

ويعتقد بعض الباحثين أن السبب هو أن النوم على بطنك يمكن أن يسبب انسداد مجرى الهواء ومشاكل في التنفس.

كما أن النوم على البطن يمكن أن يتسبب في إعادة تنفس الطفل للهواء الذي يزفره، خاصة إذا كان ينام على سرير ناعم وناعم، أو بجوار الألعاب المحشوة، أو بجوار وسادة قريبة من الوجه ويؤدي الهواء الذي يزفره الطفل إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم وزيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون.