اعرف من هو القديس مارمرقس الذى ادخل المسيحية مصر فى يوم استشهاده

القديس مرقس
القديس مرقس

بين عامي 1900 و1950 تم بناء 13 كنيسة جديدة للقديس، ومن عام 1950 إلى عام 1975 تم تسجيل له 13 كنيسة أخرى (بلغ عدد الكنائس 31 كنيسة حتى عام 1975).

وتعود تسمية الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية إلى القديس مرقس الرسول.

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء 8 مايو، بعيد استشهاد القديس مرقس الرسول مؤسس الكنيسة القبطية وكاروز الديار المصرية، الذي أدخل المسيحية إلى مصر عام 61 ميلادية، بحسب السنكسار.

وُلِد القديس مرقس في القيروان، إحدى مدن ليبيا الغربية الخمس، في بلدة تدعى إبرياتوليس، من أبوين يهوديين. كان اسم أبيه أرسطوبولس، وأمه مريم، كانت امرأة تقية محبوبة عند المسيحيين الأوائل في القدس ( أورشليم ) تعلم اليونانية واللاتينية والعبرية وأتقنها وعندما هاجمت بعض القبائل ممتلكاتهم، غادروا القيروان إلى وطنهم الأصلي فلسطين، وعاشوا في أورشليم  من أقدم العائلات التي آمنت بالمسيحية وخدمتها.

قصة البابا إنيانوس بالتزامن مع احتفالات الكنيسة بذكرى رحيله | صوت المسيحي  الحر
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

بدأ مرقس خدمته بنشر المسيحية مع الرسول بطرس في أورشليم واليهودية. كما قام بالرحلة التبشيرية الأولى مع الرسولين بولس وبرنابا وبشر معهم بالمسيحية في أنطاكية وقبرص ثم في آسيا الصغرى، ولكن هذا هو الحال. اعتقدوا أنه أصيب بمرض واضطر للعودة إلى القدس ولم يكمل الرحلة معهم. ثم عاد وتعاون مع بولس في إنشاء بعض الكنائس الأوروبية، أبرزها كنيسة روما.

بعد ذلك جاء مرقس إلى مصر وأسس كنيسة الإسكندرية بعد أن ذهب أولاً إلى مسقط رأسه "المدن الخمس" في ليبيا، ومن هناك ذهب إلى الواحات، ثم إلى صعيد مصر، ودخل الإسكندرية عام 61 م. من بابها الشرقي.

دخل القديس مرقس مدينة الإسكندرية، ربما سنة 60م، من الجهة الغربية قادماً من المدن الخمس.

قصة قبول إنيانوس الإيمان المسيحي

وتحكي لنا التاريخ قصة قبول إنيانوس الإيمان المسيحي كأول مصري من الإسكندرية يقبل المسيحية وقد تهالك الحذاء من كثرة المشي، فأخذه إلى صانع الأحذية أنيانوس لإصلاحه فدخل المخرز في يده فصرخ: "يا الله الواحد و إن القديس مرقس الوحيد قد شفاه باسم يسوع المسيح وبدأ يخبره عن الإله الواحد. فآمن هو وعائلته، وانتشر الإيمان سريعاً في الإسكندرية ورسم أنيانوس أسقفًا مع ثلاثة كهنة وسبعة شمامسة.

فاضطرب الشعب الوثني، فاضطر القديس مرقس إلى مغادرة الإسكندرية ليذهب إلى المدن الغربية الخمس (برنايق، ليبيا) ومنها إلى روما، حيث بذل جهوداً كبيرة في العمل الكرازي الذي ساعد به الرسول بولس، ولكن وسرعان ما عاد إلى مصر لمواصلة العمل العظيم الذي بدأه.

Latin Patriarchate of Jerusalem on X: "25 نيسان، عيد القديس مرقس الأنجيلي  🙏 April 25th, Feast of St. Mark the Evangelist 🙏 https://t.co/oJCLsZkFoh"  / X
كاروز الديار المصرية

وعاد إلى الإسكندرية عام 65م ووجد أن الإيمان المسيحي قد ازدهر فقرر زيارة المدن الخمس وعاد مرة أخرى إلى الإسكندرية ليستشهد في منطقة بوكاليا.

مرقس يعتبر أول بابا للإسكندرية

تجدر الإشارة إلى أن مرقس يعتبر أول بابا للإسكندرية وأحد السبعين رسولاً ليسوع المسيح وكان اسمه الأول يوحنا، كما يقول الكتاب: وكان الرسل يصلون في بيت مريم أم يوحنا مرقس، وكان بيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح واختبأوا فيه بعد موت يسوع المسيح.

          
تم نسخ الرابط