رد قاسي من فاطمة ناعوت وأعضاء مركز تكوين على المهاجمين والمستهزئين
أعلنت فاطمة ناعوت عبر صفحتها عن رد أعضاء مركز تكوين الوعي العربي حيث أن هناك الآراء التي انتشرت بشكل كبير، وكانت نهاجم المركز حيث أن بعض رجال الدين، ورواد وسائل التواصل الاجتماعي قد هاجموا الأشخاص المشاركين في المؤتمر حيث أنهم دائما ينتقدون السنة النبوية بشكل مستمر، كما ظهرت صور بها زجاجة بيرة على المنضدة، مما جعل الأمر يزداد سوءا.
رد فاطمة ناعوت على مهاجمي مركز تكوين
في البداية يجب أن نوضح بأن مركز تكوين عبارة عن مركز أبحاث هدفه تنوير الشعب المصرى عن طريق مجموعة من المفكرين الكبار، والذين لديهم آراء صريحة، ومباشرة تجاه بعض الفتاوى الدينية وهم إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وإسلام البحيري، وفاطمة ناعوت، وغيرهم، وجدير بالذكر أنه منذ انتشار صور المؤتمر، وهناك هجوم شرس يتعرض له المركز من قبل بعض رجال الدين، ورواد مواقع التواصل حيث أنهم يتهمون القائمين عليه بالإلحاد، كما أن فاعليات المؤتمر أقيمت في المتحف المصري الكبير، كما أن الانتقادات شملت يوسف زيدان، والسواح وذلك لأن هناك بعض الآراء التي أشادت بهم، وهناك من قال بأنهما أفضل من طه حسين.
مركز تكوين الوعي العربي
جدير بالذكر أن رد فاطمة ناعوت كان من خلال تصريحات لها قالت فيها أن المركز هدفه الأول والأخير نشر الوعي، والتنوير لجموع المصريين، وكذلك قيم التفكير العقلاني، واستنارة الشخص، ووعيه، وترسيخ مبادئ وقيم قبول الإنسان لأخيه الإنسان مهما كان معتقدة تحت سيادة القانون، كما أن من ضمن المباديء الذي يسعى المركز لنشرها هي سماحة الأديان ومحو أي شبهات، ونصوص تسيء لها، وذلك على عكس ما تداوله العديد من الأشخاص على الفيسبوك، كافة المواقع، كما أن تجار الدين من أوائل المستهدفين من قبل مركز تكوين، وكذلك المتطرفين الذين يرتكبون الجرائم باسم الدين وهو بريء منهم، أما القسم الثالث من المهاجمين هم مجموعة من الأشخاص الذين يسيرون وراء أحد القسمين السابق ذكرهما، وصرحت فاطمة أنها من أسرة صوفية، وتلتزم بتعاليم الإسلام، وأضافت أن الكبار يهتمون بالأفكار، والصغار يهتمون بالأحداث، كما ردت على الصورة التي تظهر فيها زجاجة البيرة بأنها قد تكون خاصة بأحد النزلاء حيث أن الأعضاء كانوا يتناولون العشاء في فندق فاخر، وبه جنسيات متعددة.
