اقتراح مبارك الذى رفضه البابا شنوده وسر انهياره وما فعله عقب وفاته فاجأ الجميع
قد حاول الرئيس الأسبق حسني مبارك دعم الأقباط والتأكيد على مبدأ الوحدة الوطنية، مما دفعه إلى اتخاذ قرار باعتبار يوم 7 يناير، الموافق عيد الميلاد، عطلة رسمية منذ بداية عام 2002. وبالفعل، ولأول مرة في مصر، وتم بث القداس عشية العيد على شاشة التلفزيون المصري. وتم بث البرنامج مباشرة ومسجلا ومختصرا لمدة لا تتجاوز الساعة في اليوم التالي للصلاة.
ضم الأقباط إلى مناصب مهمة
وحاول مبارك منذ عام 2005 ضم الأقباط إلى مناصب مهمة، خاصة في الوزارات، إلا أن النسبة كانت منخفضة، فلا تتجاوز 4 وزراء مسيحيين في كل تشكيل وزاري، إلا أن ذلك أرضى الكنيسة في ذلك الوقت كخطوة اعتبرها الأقباط في ذلك الوقت بمثابة فرصة لإعطائهم حقوقهم دون إقصاء أو إقصاء بسبب الدين.
أكبر متحف قبطي في مصر القديمة
وفي عام 2006، أصبح مبارك أول رئيس مصري يفتتح أكبر متحف قبطي في مصر القديمة، ويتكون من 26 غرفة ويحتوي على 1300 قطعة وهو المتحف الذي أصبح مقصدًا لملايين الزوار في جميع أنحاء مصر والعالم.
اقتراح الرئيس حسنى مبارك على قداسه البابا شنوده
طرح الاعلامى حمدى رزق سؤال للانبا بولا قائلا هل الرئيس حسنى مبارك اقترح على قداسه البابا شنوده إعطاء يومين اجازه رسميه لكل الدوله فى يوم عيد الميلاد المجيد وعيد القيامه وكان رد البابا بالرفض على اجازه عيد القيامه واعتبارها اجازه رسميه واضاف قائلا أنا سمعت الكلام ده من الرئيس الراحل حسنى مبارك بنفسه بس حبيت اسمع من قداستك .
رد الانبا بولا على الاعلامى حمدى رزق
فكان رد الانبا بولا على الاعلامى حمدى رزق ايوه فعلا الكلام دا حصل ولو عايز تتأكد ممكن تسمعه بنفسك من مصطفى الفقى بنفسه لانه كان موجود وحاضر وانا سمعت الكلام ده من البابا وكان سر الرفض أن الكل مسلمين واقباط متفقين على عيد الميلاد المجيد لكن عيد القيامه المجيد عليه نقطه خلاف وهذا هيسبب حساسيه جامده مابينا فبلاش من الأفضل واعتبرها الرئيس الراحل حسنى مبارك نصيحه غاليه من قداسه البابا شنوده وكان وصف رزق لهذا الكلام أن قداسه البابا شنوده يتميز بالذكاء الشديد٠
وبعد وفاة البابا شنودة أبرزت الصحف المصرية أن الرئيس مبارك تأثر بالحدث واستمر في حضور مراسم تشييع البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية من داخل الكاتدرائية بالعباسية.ورفض تناول الدواء اليومي ولا حتى حضور ممرضاته، لم يتناول وجبة الإفطار وبدأ بالبكاء بعد بدء صلاة القداس على جثمان البابا حتى سمع كل من كان بالقرب من غرفته صوت بكائه، وعندما وحاول الأطباء دخول الغرفة فرفض.