تصريحات وسيم السيسي المثيرة للجدل

وسيم السيسي يثير جدل كبير .. لا دليل علمي أو تاريخي يثبت أن الله كلم موسى بسيناء

وسيم السيسي يثير
وسيم السيسي يثير جدل كبير مجداا

يستمر الدكتور وسيم السيسي، الباحث المتخصص في علم المصريات، في إثارة الجدل حول موضوعات تتعلق بالتاريخ الديني في مصر. فقد أعلن مؤخرًا عن شكوكه في صحة الروايات التقليدية التي تناولت قصة شق النبي موسى للبحر الأحمر، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة علمية تؤكد تواجده في مصر. وقد أثار هذا الإعلان جدلاً واسعًا، خاصةً بعد تصريحاته الأخيرة التي تشكك في حقيقة تكلم الله لموسى على جبل الطور بسيناء، مؤكدًا على أنه من الناحية العلمية، لا يوجد دليل مادي يدعم هذه الرواية.

"لا دليل على وجود جبل الطور"

في تصريحاته لوسائل الإعلام، أوضح السيسي أن جبل الطور يحظى بقدسية كبيرة في الديانات الإبراهيمية، لكن من الناحية العلمية، لم يتم العثور على أدلة تثبت ما ورد في النصوص الدينية. وأضاف أنه قد يتغير الوضع مع مرور الوقت وقد تكتشف أدلة جديدة في المستقبل.

كما تطرق السيسي إلى قصة سيدنا يوسف عليه السلام، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا توجد أدلة أثرية تؤكد وجوده في مصر، وأن القصة تعتبر من الناحية الدينية فقط.

وسيم السيسي

"النبي إدريس هو أدوريس"

بالإضافة إلى ذلك، تحدث السيسي عن النبي إدريس، مدعيًا أنه يمكن مقارنته بشخصية "أدوريس" في الحضارة المصرية القديمة، والذي كان يُعتقد أنه أول من أخبر البشرية بوجود حياة بعد الموت، وهو مفهوم كان جديدًا على العالم القديم الذي كان يعتقد أن الأرواح تذهب إلى أرض الظلمات بعد الموت.

وأخيرًا، أشار إلى أن الآية 107 من سورة الإسراء تتحدث عن المصريين القدماء، وكيف كانوا يسجدون عند سماع العلم، مما يعكس احترامهم وتقديرهم للمعرفة. هذه التصريحات تفتح الباب لمزيد من النقاش والبحث في تاريخ مصر الديني والثقافي.

وسيم السيسي

أوضح الباحث أن الجداريات العديدة تُظهر المصريين القدماء وهم يسجدون بالطريقة التي وُصفت في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يُعد دليلاً على عمق الروابط بين الحضارة المصرية القديمة والتراث الإسلامي.

"شق البحر"

فيما يتعلق بقصة شق البحر، أشار إلى أنه لا توجد أدلة علمية تُثبت وجود اليهود في مصر أو قصة شق النبي موسى للبحر الأحمر، مؤكدًا أن الاكتشافات الأثرية حتى الآن لم تُظهر أي إثباتات على ذلك.

كما لفت إلى أن الاكتشافات الحالية لأسرار الحضارة المصرية القديمة لا تتجاوز 30%، وأن هناك 70% لم يتم اكتشافها بعد، مما يعني أن العلم لا يستطيع نفي ما لم يُثبت بعد.

زاهي حواس يثير الجدل :

زاهي حواس

وأثار زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، جدلاً واسعًا بتصريحاته التي نفى فيها وجود الأنبياء في مصر، مُعلنًا عدم دخول الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف إلى الأراضي المصرية.

          
تم نسخ الرابط