عاجل أول فيديو .. عودة مارتينا ممدوح وديع الطالبة القبطية المختفية وفرحة عارمة للاقباط بحلوان

عودة مارتينا ممدوح وديع … انتشرت أخبار مؤكدة عن عودة مارتينا ممدوح وديع، الطالبة التي فُقدت مؤخرًا من حلوان، والتي ظهرت والدتها في مقاطع فيديو تعلن فيها عن فقدان ابنتها منذ العاشر من مايو ٢٠٢٤، داعية السلطات والرئيس للتدخل لضمان عودتها إلى منزلها.

عودة مارتينا ممدوح وديع الطالبة القبطية المختفية :

تم تداول مقاطع فيديو بشكل واسع عبر صفحات ومجموعات مسيحية على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بعودة مارتينا إلى أسرتها وكنيستها في حلوان، مما أثار حالة من السعادة والفرح بين المجتمع عقب عودة الفتاة القبطية التي كانت مفقودة لأيام.

اختفاء مارتينا ممدوح :

كانت مارتينا قد اختفت في يوم الجمعة الموافق ١٠ مايو، وهي من مواليد الصف بمحافظة الجيزة، وطالبة في السنة الأولى بكلية التجارة بجامعة القاهرة - الجامعة المفتوحة. تقيم في شارع مسجد عزام، المتفرع من شارع جعفر بالقرب من مستشفى الإنتاج الحربي بحلوان، وتتبع لإيبارشية حلوان وتوابعها، تحت إشراف نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ووكيلها قدس أبونا القمص إرميا.

لا يفوتك

نبأ حزين للأقباط .. قداسة البابا تواضروس ينعى الراهب القمص أبرآم البراموسي

تسببت بالهجوم عليه .. ننشر صورة نادرة للفنان عادل إمام يقبل يد البابا شنوده الثالث

وقعت أحداث الاختفاء في صباح يوم الجمعة الموافق ١٠ مايو، حيث ذهبت مارتينا، البالغة من العمر ٢١ عامًا، إلى الجامعة لأداء الامتحان برفقة أختها مريم. وبعد الامتحان، في الساعة الثانية بعد الظهر، اختفت مارتينا ولم تعثر عليها أختها، وتم إغلاق خطوط هاتفها.

يُشار إلى أن مارتينا كانت تخضع للعلاج النفسي والعصبي منذ الثالث من يناير ٢٠٢٤، بعد تعرضها لحادث مروع نتج عن تصادم سيارة ميكروباص بالتوكتوك الذي كانت تستقله، مما أدى إلى ارتجاج شديد في المخ بسبب ارتطام وجهها بالأسفلت، وكسر في الأنف ونزيف حاد، وقد فقدت الوعي حتى تم نقلها إلى مركز الدرة التخصصي بمصر الجديدة، حيث أُجريت لها عملية تركيب شريحة في الأنف.

وعقب خضوعها لعملية جراحية ومرور فترة النقاهة، لاحظت أسرة القبطية مارتينا ممدوح وديع سعد تدهورًا في قدرتها على التركيز، وبدأت تعاني من تقلبات مزاجية حادة واضطرابات فجائية، بما في ذلك نوبات الاكتئاب والشعور بالضيق الشديد والصراخ المفاجئ دون سبب واضح. في ١٠ يناير، أكد الطبيب المعالج أن مارتينا تعاني من الاضطراب النفسي ثنائي القطب، وأوصى بضرورة التزامها بالأدوية المهدئة الموصوفة. وعلى الرغم من التزامها بتناول الأدوية بانتظام، إلا أنها حاولت الانتحار في ٢٩ فبراير ٢٠٢٤، وذلك بابتلاع علبة كاملة من الأقراص المهدئة، مما أدى إلى نوبة صراخ حادة. بعد إنقاذها ونقلها إلى مستشفى القصر العيني، تم إحالتها إلى عيادات أيفرجرين التخصصية لتلقي العلاج النفسي والعصبي.