هدية من كنيسة المهد اعرف من جاء في زيارة اليوم إلى قداسة البابا تواضروس وماذا قدموا
قام قداسة البابا تواضروس الثاني باستقبال في المقر البابوي السيد هاني الحايك، وزير السياحة الفلسطيني ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية، الدكتورة فارسين شاهين، والسفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، والوفد المرافق لهم في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء .
قداسة البابا تواضروس الثاني يرحب بضيوفه
ورحب قداسة البابا تواضروس الثاني بضيوفه قائلا اننا سعداء بزيارتكم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونستنشق منكم العطور المقدسة الآتية من فلسطين مؤكدا أن أرض مصر وأرض فلسطين لهما مكانة خاصة موجوده في الكتاب المقدس، لأن مصر ذكرت حوالي 700 مرة، وكذلك فلسطين وقال أن السيد المسيح بعد ولادته في أرض فلسطين جاء إلى مصر هرباً من الملك هيرودس، وهذا ما كانت عليه مصر بالنسبة له. أرض الامان والحماية، ولهذا تسمى مصر أرض الكنانة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قال قداسته إننا نعاني كثيرًا مما يحدث في غزة والضفة الغربية، وهذه الأحداث تكشف بوضوح الظلام الذي يملأ قلوب الناس وان اعتراف الأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية مؤخرا بالدولة الفلسطينية فهو شئ إيجابي في المشهد وأن بعض الدول بدأت تفكر في فرض عقوبات على كيان الاحتلال في سياق ما يحدث في فلسطين ونحن على قناعة بأن الله موجود وقادر على صنع الخير في الأراضي المقدسة وحماية جميع الأماكن المقدسة هناك.
من جهتها أكد ت الدكتوره فارسين شاهين على أهمية إنهاء الاحتلال بأسرع وقت ممكن، وشددت على ضرورة الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص
وتحدث دياب اللوح السفير الفلسطيني بتوجيه تحيات الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى والشعب الفلسطيني لقداسة البابا، مشيداً بدعم قداسته المستمر للفلسطينيين.
وأكد السفير دياب اللوح أن النموذج الناجح للتعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر يطبق في المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت الأماكن المقدسة الفلسطينية بشكل عشوائي، وهو ما أدى إلى تدمير 3 كنائس وأن من بينهم 36 ألف شهيد و80 ألف جريح يوجد بيهم مسيحيين.
هديه لقداسه البابا تواضروس
وفي الختام قدم الوفد الوزاري الفلسطيني هدية لقداسة البابا تواضروس الثاني عبارة عن قطعة حجرية من كنيسة المهد وبعض الأيقونات المسيحية المصنوعة بأيادي فلسطينية عالية الجودة.
فيما قدم لهم قداسته أيقونة العائلة المقدسة وبعض الهدايا التذكارية.