تفاصيل جديده ومثيره عن سفاح التجمع وكيف تخلص من اخر ضحيه فى ضحاياه
توالت الجهات المسئولة عن التحقيق مع كريم الملقب بـ”سفاح التجمع” والمتهم في عده قضايا ومنهم القضيه رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد بإنهاء حياة 3 فتيات ليل بعد ممارسة الاعمال المناافيه للاداب معهم وتعذيبهم وإجبارهم على تناول المواد المخدرة لتكشف عن تفاصيل ومفاجآت جديدة في القضية التي شغلت الرأي العام والشعب المصرى باكمله.
آخر ضحية لسفاح التجمع
وكشفت التحريات أن آخر ضحية لسفاح التجمع والتي عثر على جثمانها على أحد جوانب محور 30 يونيو جنوب بورسعيد، والتي كانت اول خيط للقبض على المتهم وهو جثمان لسيدة متزوجة في العشرينيات من عمرها. وأنه أنهى حياتها بوضع كيس من البلاستيك على وجهها أثناء قيامه بأفعال الرذيلة معها حتى يكتم أنفاسها.
كما تبين من خلال إفراغ هاتف المتهم واللاب توب الخاص به والفلاشه التي كانت معه وجود مقطع فيديو قام بتصويره أثناء ممارسته الرذيلة مع أخر الضحايا بطريقة وحشيه وحبس أنفاسها بكيس بلاستيك حتى توفت.
تفاصيل العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية
أعلنت النيابة العامة في بيان لها تفاصيل الواقعه وأنها تلقت إخطارًا يوم 16 مايو 2024 بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد وتم تحديد هويه القاتل بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة ومن قام بقتلها الذي تعرف عليها واقتادها إلى مقر إقامته بقسم شرطة القطامية لتعاطي المخدرات، وإذا وقعت تحت تأثير هذه المواد وقتلها وتخلص من جثتها فى مكان العثور عليها.
وأضافت أنه وبإحضار المتهم اعترف أثناء التحقيق بأنه كان يتعرف على فتيات ويصطحبهن إلى منزله للقيام بأفعال جنسية شاذه واستخدام المواد المخدرة معهن وممارسة الجنس معهن وبعد وقوعهم تحت تأثير هذه المواد المخدرة، يفقدن االوعى ثم يقتلهم ويقوم بتصوير هذه المقاطع باستخدام هاتفه المحمول كما أشارت النيابة العامة أنه وباستكمال التحقيقات وفحص الهواتف الخاصه به وتفرغيهم اعترف عن حادثتين أخرتين ألقي فيها جثامنيهم في محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول.
وأكدت النيابة العامة أن التحقيقات مستمرة، لكنها لم تؤد حتى الآن إلى إثبات ارتكاب المتهم أي جرائم قتل غير الثلاثة المعلن عنها، وأن الجهات المسؤولة عن التحقيق هي التي تولت التحقيق في هذا الأمر.
وفي حال لم يصدر قرار بالإحالة أمام محكمة الجنايات المختصة، فمن المتوقع أن يتم عرضه أمام قاضي التجديد في 4 يونيو المقبل، بعد انقضاء مدة الحبس التي أمرت بها الجهات المسؤولة عن التحقيق. في السابق كان 15 يومًا.