المسيحى الوحيد بحزب النور السلفي يفجر مفاجأت جديدة بشأن مقاعد البرلمان ورد الكنيسة
دعم حزب الدعوة السلفية وحزب النور التابع له “خريطة المستقبل” التي اتفقت عليها القوى السياسية بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في مصر خلال شهري مارس وأبريل، على مرحلتين، ومع اجتماع مجلس النواب منتصف العام الجاري، تكتمل ترتيبات خريطة المستقبل.
مؤسس جمعية “38 قبطيا” في مصر نادر الصيرفي، وهو أول مسيحي يعلن ترشحه ضمن قوائم حزب النور الإسلامي، أكبر حزب معبر عن التيار السلفي في البلاد، خلال الفترة المقبلة فى الانتخابات التشريعية.
قوائم حزب النور
وأكد أنه "سعيد بإدراج اسمه في قوائم حزب النور لأن أفكارهم تتفق إلى حد كبير مع أفكاره"، لافتا إلى أن "الكنيسة لا تخشى ترشيح المسيحيين لقوائم النور". ".
حزب وطني له مساحة كبيرة
وأوضح الصيرفي في تصريحاته أنه «قام بتحليل الموقف السياسي والفكري للأحزاب المتواجدة حالياً على الساحة، ووجد أن حزب النور ممثل التيار السلفي، هو حزب وطني له مساحة كبيرة»وقاعدة في الشارع، وتدور حول مصلحة الشعب ومصلحة الدولة، وهي من الأطراف التي شاركت بفعالية في خريطة المستقبل التي رسمها الجيش في يوليو من العام الماضي.
وأكد الصيرفي: "بعد أن أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالأحزاب أن حزب النور ليس حزبا دينيا بل حزبا سياسيا، فإن العائق الوحيد الذي واجهته هو احتمال رفض الكنيسة فكان لا بد لي من الحصول على رأي الكنيسة حتى أزيل الشك بكل يقين.
حزب النور ضم النساء والمسيحيين إلى قوائمه
ويحاول حزب النور ضم النساء والمسيحيين إلى قوائمه، ليحرر نفسه من شبهات التمييز الطائفي.
وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة فاز حزب النور بثاني أكبر كتلة نيابية بعد الإخوان المسلمين، وكان نادر الصيرفي متوقعا أن “النور سيحصل على 25 بالمئة من مقاعد البرلمان المقبل”.
ومضى يقول: لقد طلبت من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن يفتي بالسماح لي بالظهور على قوائم النور. إلا أن البابا لم يجبني في البداية؛ لكن البابا تواضروس أعلن لاحقا في حوار صحفي أنه لا يعارض انضمام المسيحيين إلى حزب النور، وهو التصريح الذي أعتبره تأييدا لموقفي، مضيفا أن الأنبا بولا المسؤول عن ملف الكنيسة قال في تصريح آخر أن «حزب النور فصيل وطني في القلب و حتى النخاع... وهو ما جعلني أقتنع».
وأضاف: «أنا على قناعة تامة بانضمامي إلى الحزب السلفي».