رغم وصف الشيخ ياسر برهامي للمسيحيين بالكفار المسيحى نادر الصيرفي يكشف سر انضمامه لحزب النور
عن معارضة المسيحيين لترشح مؤسس رابطة «أقباط 38» في مصر نادر الصيرفي ضمن قوائم "النور"، قال الصيرفي: "الهدف الأول لهؤلاء المعارضين هو مهاجمة حزب النور بشتى الطرق، لما له من قاعدة عريضة في الشارع.
وأضاف: “كل من يختلف سياسياً مع حزب النور يمكنه التعبير عن رأيه عبر صندوق الاقتراع، وليس بمجرد مهاجمته بشكل غير مبرر”. »
المسيحيين الذين تضرروا من رفض الكنيسة السماح لهم بالطلاق
تجدر الإشارة إلى أن "الأقباط 38" هم فئة من المسيحيين الذين تضرروا من رفض الكنيسة السماح لهم بالطلاق إلا لعلة الزنا. وشكلوا جمعية .
وأخذوا اسمهم من اللائحة 38 المتعلقة بالأحوال الشخصية للمسيحيين الأرثوذكس. وهو ما أقره المجمع الملي سنة 1938 ثم ألغاه المجمع المقدس سنة 1942.
وهو يبيح الطلاق لعدة أسباب منها إساءة أحد الطرفين للآخر أو عدم القيام بواجباته تجاه الآخر.
وشدد الصيرفي على أنه “في حال أصبح عضوا في البرلمان، فإنه لن يقدم قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين؛ إلا بموافقة الكنيسة المصرية.
تكفير نائب رئيس هيئة الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي المسيحيين
وعن رأيه في تكفير نائب رئيس هيئة الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي المسيحيين، قال الصيرفي:
"نريد فصل الدين عن السياسة والعمل لصالح الوطن في علاقاتنا مع المسيحيين، .
وتعتمد النور على الشريعة الإسلامية التي تساوي الحقوق والواجبات بين المسلم وغير المسلم وفق مبادئ محبة وقبول الآخر.
الإخوان المسلمين والنور وجهان لعملة واحدة
وفي مجمل رده على ما يعتبره البعض أن "النور" والإخوان المسلمين وجهان لعملة واحدة، قال الصيرفي: "هذا الاعتقاد غير صحيح تماما.. والدليل أنه هناك تصريحات من أعضاء في جماعة "النور"".
و الإخوان المسلمون الذين اتهموا النور باتهامات عديدة، كما فعلت الدعوة السلفية منذ ذلك الحين.. وإذا ظهرت في السبعينيات، فإنها كانت تقوم على نبذ العنف والأعمال الإرهابية.
وعن ادعاء البعض أن ترشحه على قوائم "النور" يهدف إلى الضغط على الكنيسة لتلبية مطالب الرابطة القبطية الـ38، قال الصيرفي: "الرابطة القبطية الـ38 ملتزمة باحترام الكنيسة، والأنبا باخوميوس وأعلن مطران البحيرة والبابا الأسبق أننا أصحاب حقوق، كما قدمت إلى البابا تواضروس مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي نريد تنفيذه ووعد بدراسته.
أسباب عدم إدراج اسمه على قوائم حزب
وعن أسباب عدم إدراج اسمه على قوائم حزب “غد الثورة” الذي كان عضوا فيه، أوضح الصيرفي أن “حزب غد الثورة تعرض لانتكاسة كبيرة بعد رحلة زعيم حزبه أيمن نور في الخارج، وتفرقت قياداته وبدأت الخلافات السياسية بينهم، إضافة إلى ذلك أعلن بعض قيادات الحزب عدم ترشحهم للانتخابات النيابية المقبلة".
مضيف: "وبعد ذلك أعلنت استقالتي من حزب غد الثورة وانضم إلى النور .