تهنئة الأهلي للأقباط

بتعليقات عنصرية وتعصب وتطرف .. كيف رد أبراهيم عيسى على بيان تهنئة الأهلي للأقباط

كيف رد أبراهيم عيسى
كيف رد أبراهيم عيسى على بيان تهنئة الأهلي للأقباط

أوضح الإعلامي إبراهيم عيسى أن هناك تحديات تواجه المجتمع المصري يجب الانتباه لها، مشيرًا إلى أن الأمور التي تدور في فلكنا قد تشكل خطرًا كبيرًا، ومن الضروري أن نكون على وعي بذلك. 

بيان تهنئة الأهلي للأقباط بعيد القيامة المجيد 2024:

وأشار إلى أن ما نُشر على صفحة النادي الأهلي يعد مؤشرًا خطيرًا، حيث قامت الصفحة بتهنئة الأقباط بعيد القيامة المجيد، وهو أمر يُعد طبيعيًا ومتوقعًا، إلا أن التهنئة قوبلت بتعليقات من 11 ألف شخص.

تعليقات عنصرية وتعصب وتطرف :

خلال برنامجه "حديث القاهرة" الذي يُقدمه عبر قناة "القاهرة والناس"، لفت "عيسى" الانتباه إلى أن تحليل التعليقات يكشف عن وجود أزمة كبيرة، حيث تنطوي التعليقات على عنصرية وتعصب وتطرف، وتحمل طابعًا سلبيًا يُغذي النيران ويُظهر وجود فيروس تخريبي يُهدد العقل المصري. وأكد على أنه بالرغم من وجود أفكار تعصبية، إلا أن هناك تأكيدًا على إعلان هذا التعصب الديني وكأنه واجب، مما يُشكل خطرًا كبيرًا لا يتماشى مع مبادئ الدولة المدنية.

بيان تهنئة الأهلي للأقباط بعيد القيامة المجيد 2024

رفض تهنئة الأقباط :

وتطرق "عيسى" إلى رفض بعض الأفراد لتهنئة الأقباط من قبل ناديهم، معتبرًا أن هذا الرفض يُعبر عن تطرف وتسلف، وأن الرد على هذا السلوك يجب أن يكون بمنطق وليس بالمثل. وأضاف أن السؤال حول ما إذا كانت تهنئة الأقباط حلال أم حرام هو سؤال مُشين ولا ينبغي الخوض فيه، مؤكدًا أن تهنئة الأقباط هي قضية وطنية مدنية لا تتعلق بالدين، ولا ينبغي أن تكون موضوعًا للنقاش.

تحذير ابراهيم عيسى :

وأخيرًا، حذر "عيسى" من أن تيار الإسلام السياسي يسعى لزعزعة استقرار المجتمعات والدول، مُشيرًا إلى أن هذا التيار يعمل على خلق حالة من الاستعلاء والتفوق على الأديان والأفكار الأخرى، وأنه يملأ المجتمع المصري بالتوتر الذي قد يؤدي إلى انفجار في أي لحظة. وأكد على أهمية التصدي لهذه الأفكار والعمل على تعزيز الوحدة والتماسك الوطني.

تحذير ابراهيم عيسى

إبراهيم عيسى ومركز تكوين :

إبراهيم عيسى ومركز تكوين، اللذان يثيران الجدل بشكل مستمر، يقدمان نقاشات حادة وموضوعات تشكيكية في العقيدة الإسلامية، مما أثار حالة من الغضب في مصر. يتميز إبراهيم عيسى بأسلوبه الجريء في طرح القضايا الفكرية والدينية، ويعتبر مركز تكوين منبرًا للحوار الفكري والثقافي، يهدف إلى تجديد الخطاب الثقافي والديني في العالم العربي. على الرغم من الانتقادات والاتهامات التي تواجهها المؤسسة، إلا أنها تستمر في تقديم محتوى يحفز على التفكير النقدي وإعادة النظر في المسلمات الفكرية، وتسعى لبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.

          
تم نسخ الرابط