الفراعنة اول ناس عرفت أن الله واحد وسيم السيسي يكذب ادعاءات اليهود

المصريين أحفاد العرب
المصريين أحفاد العرب

علق الدكتور وسيم السيسي قائلا: هناك مومياء بالمتحف البريطاني عثر فيها على مسمار جراحي في أحد قدميها بتقنية مذهلة أذهلت العلماء، مؤكدا أن الله عز وجل لم يترك المصريين في سلام وكان شعبه المختار والمختار هم اليهود الذين تنبأ عن نهايتهم القريبة.

وأكد الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، أن 79.5% من جينات المصريين (مسلمين ومسيحيين) متشابهة، و88.6% يحملون جينات عائلة توت عنخ آمون، مؤكدا أننا نادرا ما نجد مثل هذا الشعب المتجانس في الطباع والمظهر مثل المصريين.

وسيم السيسي: مصر احتفلت بعيد شم النسيم منذ أكثر من 4 آلاف سن | مصراوى
كلمة "الكعبة" كلمة فرعونية

وقال الدكتور وسيم السيسي، إن كلمة "الكعبة" كلمة فرعونية، وأن هناك 16 ألف كلمة عربية فصحى هي كلمات فرعونية قديمة، مشيرا إلى أن اللغة المصرية القديمة تجاوزت 4 ملايين كلمة.

 المصريين هم شعب الله المختار

وأضاف الدكتور وسيم السيسي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أن المصريين هم شعب الله المختار، وأن تأكيد اليهود على أنهم شعب الله المختار غير صحيح.

 علماً بأن الفراعنة هم أول من عرف أن الله تعالى واحد.

وأكد أن حماية هوية الحضارة المصرية من السرقة أمر يهم كل مصري فخور بتاريخ بلاده، ويجب الاهتمام بإنتاج أعمال ثقافية مثل الأفلام الوثائقية والدرامية لتوثيق التاريخ المصري في جميع عصوره وتقديمها للأجيال الجديدة و نص الحوار :

كما أن هناك دراسة أمريكية أجريت على الأجناس البشرية أكدت أن جينات جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، واحدة وأنهم شعب واحد.

د.وسيم السيسي يكتب: بحث نوبل المصري الذي فضح "أفريكا سنتريك"
المصريين أحفاد العرب

المصريين أحفاد العرب

وإن القول بأن المصريين أحفاد العرب الذين قتلوا المصريين هو مجرد كلام فارغ لا أساس له من الصحة، والحديث عن أن هناك أشخاص جاءوا من الفضاء وقاموا ببناء الآثار المصرية هو أيضا كلام فارغ، وأكبر دليل على ذلك. منها البردية الموجودة في الفاتيكان، وأكبرها هي النسبة التقريبية التي لا يمكن أن تكون. الجميع يعلم أنه يتبع معادلة غير أخرى، وأتمنى أن تعود مصر إلى مجدها العظيم، ولن تعود إلا إذا عرف تاريخها وأحبه، وأن نقود أنا وغيري عملية التنوير.

والغريب أن هناك من يقلل من ادعاءات الحركة الإفريقية، ولكنني أحذر، فهو مشروع لم يولد وليد اللحظة، بل بدأ تخطيطه من زمن الصهيونية العالمية، والتخطيط للاحتلال بدأت فلسطين منذ عام 1897، عندما أعلن تيودور هرتزل أن إسرائيل يجب أن يكون لها وطن، وبعد 50 عامًا جاء قرار التقسيم والإعلان الرسمي عن دولة إسرائيل.

لقد أراد الغرب التخلص من اليهود. وحتى وقت قريب، كانوا يتعرضون لسوء المعاملة حتى في الولايات المتحدة. نتذكر ما حدث في أكثر من منطقة.

أرض الموعد

و أخبروهم عن أرض الموعد وبدأوا في فعل ذلك. يريد الغرب التخلص من ذوي البشرة الداكنة في الولايات المتحدة. لا يريدون إعادتهم إلى أفريقيا بالطريقة المعتادة، لكنهم يخبرونهم أن الحضارة المصرية هي أصلهم. وأن مصر كان يحكمها السود، وأن كل هذه الأشياء يمكن تغييرها بسهولة.

          
تم نسخ الرابط