سقوط ملكة الذهب

سقوط ملكة الذهب في قبضة القانون ! تفاصيل القبض عليها وعقوبة قاسية تنتظرها!

تفاصيل القبض علي
تفاصيل القبض علي "ملكة الذهب"

ملكة الذهب .. شهدت الساحة المصرية حدثًا أمنيًا بارزًا تمثل في القبض على المعروفة إعلاميًا بـ"ملكة الذهب"، والتي وجهت لها اتهامات بالنصب والاحتيال على المواطنين. 

تفاصيل القبض علي "ملكة الذهب"

تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على التاجرة "ملكة الذهب"، بعد تلقيها مبالغ مالية من المواطنين بدعوى استثمارها في التجارة الإلكترونية بالبورصات العالمية للذهب والفضة، وهو ما تبين لاحقًا أنه نشاط إجرامي ممنهج يتخذ من النصب والاحتيال وسيلة للكسب غير المشروع.

تفاصيل القبض علي "ملكة الذهب"

التحريات الأولية عقب القبض علي "ملكة الذهب"

وفقًا للتحريات الأولية، كانت "ملكة الذهب" تدير صفحة على فيسبوك للترويج لأعمالها، وتجمع الأموال من خلال تطبيق إلكتروني بزعم تحقيق أرباح من خلال الاستثمار في البورصات العالمية. وبعد تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تم ضبطها وإحالتها إلى الجهات المختصة لمواجهة الاتهامات المنسوبة إليها.

عقوبة متوقعة لـ "ملكة الذهب"

تنص المادة 22 من القانون المصري على أن العقوبة المتوقعة لمثل هذه الجرائم قد تصل إلى الحبس لمدة لا تزيد عن سنة وغرامة مالية تتراوح بين خمسين وخمسمائة جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين. وتشمل العقوبة أيضًا المصادرة في حالة العود، وذلك لكل من يبيع أو يعرض للبيع أو يحوز بقصد البيع أصنافًا ذات عيار واطئ أو ملبسة بما يخالف الأحكام المقررة في القانون.

عقوبة متوقعة لـ "ملكة الذهب"

عقوبات النصب والاحتيال على المواطنين

ينص قانون العقوبات المصري في المادة 336 على أنه يُعاقب بالحبس كل من استولى على مال منقول بطرق احتيالية، سواء كان ذلك بإيهام الضحايا بمشروع وهمي أو واقعة مزورة، أو بالتصرف في مال ليس ملكًا له، أو باستخدام اسم مزيف أو صفة غير صحيحة. وفي حالة محاولة النصب دون إتمامها، يُعاقب الجاني بالحبس لمدة لا تزيد عن سنة، وقد يخضع لمراقبة الشرطة لمدة تتراوح بين سنة وسنتين في حالة العود.

وتحدد المادة 338 العقوبات المترتبة على استغلال الأشخاص الضعفاء أو القصر، حيث يُعاقب بالحبس لمدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تتجاوز مائة جنيه كل من استغل شخصًا لم يبلغ الحادية والعشرين أو خاضعًا للوصاية، وألحق به ضررًا ماليًا. وإذا كان الجاني مسؤولًا عن الولاية أو الوصاية، تكون العقوبة السجن من ثلاث إلى سبع سنوات.

أما المادة 339 فتعاقب كل من قدم قرضًا بفائدة تزيد عن الحد الأقصى المسموح به قانونًا بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه. وفي حالة تكرار الجريمة خلال خمس سنوات من الحكم الأول، يُعاقب الجاني بالحبس لمدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه. ويُعاقب بشدة من يعتاد على الإقراض بفوائد مرتفعة، بالعقوبات المذكورة في الفقرة السابقة.

تأتي هذه الأحداث لتسلط الضوء مجددًا على أهمية اليقظة والحذر من الوقوع ضحية لعمليات النصب والاحتيال التي قد تبدو مغرية بوعود الأرباح السريعة والسهلة، وتؤكد على ضرورة التحقق من مصداقية الأشخاص والمنصات قبل الإقدام على أي استثمارات مالية. وفي ظل تزايد الجرائم الإلكترونية، يصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى تعزيز الوعي العام بأساليب الحماية الذاتية والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

          
تم نسخ الرابط