تنسيق الجامعات 2024
مفاجأة لطلاب الثانوية بشأن الالتحاق بكليات الطب في تنسيق الجامعات 2024
صرح الخبير التربوي الدكتور مجدي حمزة، أننا نواجه نقص حقيقي بعدد الأطباء في مصر ويرجع هذا السبب لهجرة عدد كبير من خريجي الطب إلي الخارج، وأشار الي أن هذا النقص نشهده في كليات الطب البشري وليس طب الاسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي.
انخفاض تنسيق كليات الطب البشري
وتابع "حمزة" ، أن خلال الفترة السابقة شهدنا نقص في عدد الأطقم الطبية مما أدي لتوسع وزارة التعليم العالي في الجامعات الأهلية والحكومية بإنشاء عدد كبير من الجامعات التي بها كليات القطاع الطبي.
واقترح الخبير التربوي خلال تصريحاته ، أن يتم خفض نسب القبول لكليات الطب بدرجة مئوية على الأقل خلال تنسيق العام الجاري لإتاحة الفرص أمام الطلاب علي أن يكون ذلك مع وضع ضوابط واختبارات داخل الكليات من أجل القبول ليتمتع بنفس مكانة الطبيب المصري محليا وعالميا.
وتوقع الدكتور مجدي حمزة، بانخفاض تنسيق كليات الطب ولكن بنسبة ضعيفة جدا قد لا تتجاوز 0.5% في كافة الجامعات المصرية.
وأكد "حمزة" على أنه من الضروري الاهتمام بالتدريب والتأهيل للأطباء ودعم الطبيب علميا لكي يتمكن من الحصول علي الدرجات العلمية الأعلى في الجامعات المصرية واستحداث برامج طب جديدة مثل الطب الوقائي خاصة عقب انتشار فيروس كورونا وغيره من الأمراض الفيروسيه والمعديه.
إنشاء كليات جديدة
وتابع الخبير التربوي، أن هناك توجهات لإنشاء كليات جديدة واستحداث برامج جديدة في كافة الكليات وذلك على مستوى الجامعات المصرية ومنها أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر وفي الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور مجدي حمزة، أن الجهود التي تبذلها الجامعات المصرية هدفها هو تأهيل الطلاب إلي سوق العمل المستقبلي، وزيادة أمامهم للحصول على وظائف ذات رواتب جيدة.
طفرة بالتعليم العالي
وقال الخبير، أن التعليم العالي في مصر شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات السابقة، بانفراد بعض الجامعات المصرية بكليات لا يتواجد مثلها في الشرق الأوسط.
وقد تم استحداث كليات تتماشي مع سوق العمل، ويوجد الكثير من الكليات الحديثة في تنسيق الجامعات 2024 مثلا .. كليات الذكاء الاصطناعي وعلوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء في بنى سويف - وكلية الدواء الطبيعي في السويس - وكلية تكنولوجيا صناعة السكر في جامعة اسيوط - وكلية تكنولوجيا المصايد والأسماك في جامعة أسوان - كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة في جامعة القاهرة.