ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل
وداعًا للفواتير الضخمة! 3 خطوات سحرية لترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل
إهدار الكهرباء يمثل مشكلة متنامية في عالمنا المعاصر، ومع الزيادة المستمرة في الطلب على الطاقة، من الأهمية بمكان أن ندرك الآثار السلبية لإسراف الطاقة الكهربائية.
تكشف الإحصائيات عن مدى الإشكالية: إذ تشير دراسة حديثة إلى أن أكثر من 20% من الكهرباء تُهدر عالميًا كل عام، مما يعد خسارة فادحة من حيث الموارد والتأثير البيئي والتكاليف الاقتصادية.
يهدف هذا التقرير إلى تقديم إرشادات للحد من إهدار الكهرباء وبيان أهميتها في حياتنا، ويحث على اتخاذ خطوات فعّالة لمواجهة الإسراف في استهلاك الطاقة وتبني ممارسات استهلاكية أكثر وعيًا ومسؤولية، وفقًا لما ورد في الدراسة.
طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل:
- الأجهزة في وضع الاستعداد: يعتاد الكثيرون على ترك الأجهزة الإلكترونية والكهربائية في وضع الاستعداد بدلًا من إغلاقها تمامًا، وهذا يشمل أجهزة التلفاز، الحواسيب، ألعاب الفيديو، وشواحن الهواتف. تستهلك هذه الأجهزة الطاقة حتى وإن لم تكن قيد الاستخدام، مما يؤدي إلى الإسراف في الكهرباء.
- إضاءة الأنوار: يؤدي ترك الأنوار مشتعلة في الغرف غير المستخدمة، حتى لو كان لفترات وجيزة، إلى استهلاك زائد للطاقة.
- التدفئة والتبريد: يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام التدفئة أو التبريد إلى زيادة استهلاك الكهرباء، خاصةً عند ضبطها على درجات حرارة عالية أو منخفضة جدًا دون حاجة. من الضروري اتخاذ إجراءات لتقليل الإسراف في الكهرباء وتشجيع استخدام الطاقة بطريقة أكثر استدامة ومسؤولية.
أسباب إهدار الكهرباء:
هناك عدة أسباب رئيسية لإهدار الكهرباء:
- الراحة والرفاهية: قد تؤدي الرغبة في الراحة إلى استخدام مفرط للكهرباء، مثل تشغيل المكيفات أو السخانات لفترات طويلة، استعمال عدة أجهزة كهربائية في آن واحد، أو ترك الأجهزة في وضع الاستعداد لتفادي الحاجة إلى إعادة تشغيلها.
- الأجهزة القديمة: يؤدي استخدام الأجهزة الكهربائية القديمة، التي تكون أقل كفاءة من الأجهزة الحديثة، إلى زيادة في استهلاك الكهرباء. قد يكون تحديث هذه الأجهزة بأخرى ذكية مثل أجهزة الاستشعار الحرارية مكلفًا، مما يحد من تبني تقنيات توفير الطاقة على نطاق واسع.
تكاليف استهلاك الكهرباء
في إطار سعي الدولة لتخفيف العبء عن المواطنين، تقوم وزارة الكهرباء بتحمل جزء من تكاليف استهلاك الكهرباء، خصوصًا للمستهلكين الذين يستخدمون كميات كبيرة من الطاقة. هذا الإجراء يأتي تماشيًا مع الأوضاع الاقتصادية التي شهدتها البلاد. وتتمثل نسب الدعم التي تقدمها الدولة لفواتير الكهرباء فيما يلي:
- الاستهلاك من صفر إلى 50 كيلو وات ساعة بسعر 58 قرشًا لكل كيلو وات، حيث تتحمل الدولة 74% من إجمالي الفاتورة.
- الاستهلاك من 51 إلى 100 كيلو وات بسعر 68 قرشًا لكل كيلو وات، وتتحمل الدولة 70% من إجمالي الفاتورة.
- الاستهلاك من صفر إلى 200 كيلو وات بسعر 83 قرشًا لكل كيلو وات، وتتحمل الدولة 63% من إجمالي الفاتورة.
- الاستهلاك من 201 إلى 350 كيلو وات ساعة بسعر 125 قرشًا لكل كيلو وات، وتتحمل الدولة 44% من إجمالي الفاتورة.
- الاستهلاك من 351 إلى 650 كيلو وات ساعة بسعر 140 قرشًا لكل كيلو وات، وتتحمل الدولة 38% من إجمالي الفاتورة.
- الاستهلاك الذي يزيد عن 650 كيلو وات يحتسب بسعر 150 قرشًا لكل كيلو وات من صفر إلى ألف كيلو وات، وتتحمل الدولة 33% من إجمالي الفاتورة.
- الاستهلاك الذي يزيد عن ألف كيلو وات يحتسب بسعر 165 قرشًا لكل كيلو وات، وتتحمل الدولة 27% من إجمالي الفاتورة.
- الكهرباء
- استهلاك الطاقة
- استهلاك الكهرباء
- زيادة استهلاك الكهرباء
- ترشيد استهلاك الكهرباء
- الدعم
- هواتف
- كهربا
- فواتير