تعويض 5 ملايين جنيه ... النيابه تصدر قرار جديد بشأن اقارب زوجه أمام عاشور
في إطار واقعة مشادة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، في مول شهير بمنطقة الشيخ زايد، بمحافظة الجيزة أقام دفاع عنصر الأمن المجني عليه في الواقعة قام عاشور باقتحام المول التجاري، برفع دعوى مدنية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به إثر الاعتداء الذي وقع ضحيته، مطالبا بتعويض قدره 5 ملايين جنيه .
وقال علي فايز، محامي حارس الأمن الضحية، إن موكله تعرض للضرب المبرح والاعتداء الجسدي والاعتداء على حارس أمن أثناء قيامه بعمله، بالإضافة إلى سلسلة من الشتائم واستعراضات القوة تجاه موكله، وكل شيء تم تسجيله وتوثيقه بالكاميرات .
وقال أيضًا إنه رفع دعوى مدنية بقيمة 5 ملايين جنيه كتعويض مؤقت حفاظًا على حقوقه، بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.
مواصلة التحقيقات وسماع أقوال الأقارب
يأتي ذلك، بينما تواصل نيابة الشيخ زايد تحقيقاتها اليوم الثلاثاء، في اتهام إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، بالتعدي والإهانة على حارس أمن في مول أركان بالشيخ زايد، بعد سماع أقوال اثنين من أقارب ياسمين حافظ زوجة إمام عاشور، الذين كانوا معها يوم الواقعة، والذين ذكرتهم في أقوالها، شهدوا تعرضها للتحرش اللفظي وإبلاغها لأمن المول.
وقررت النيابة استدعائهما لسماع أقوالهما حول ملابسات الواقعة.
وقالت زوجة إمام عاشور، إنها تعرضت للتحرش اللفظي داخل السينما من الشباب.
قررت النيابة العامة، أمس، صرف زوجة لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، من النيابة بعد سماع أقوالها. وأضافت أنها انتظرت نهاية العرض داخل السينما، وأنها عند خروجها أبلغت الأمن الإداري للمول إلا أنها لم تجد إجابة فقررت التواصل فوراً مع زوجها إمام عاشور.
لم توثق الكاميرا أي تحرش
كما استمعت النيابة إلى مدير السينما ومدير الأمن الإداري وعدد من رجال الأمن، الذين نفوا تلقيهم شكوى أو بلاغ من زوجة إمام عاشور بشأن تعرضها للتحرش اللفظي داخل السينما.
في غضون ذلك، كشف أحد رجال الأمن في أقواله أمام النيابة أنه خلال نفس الحفل ، وأثناء خروج الجمهور من السينما، شهد مشاجرة بسيطة بين الشباب، وأنه وقت التدخل قام منع الطرفان من ذلك.
وبعد سماع أقوال زوجة إمام عاشور وأقوالها عن تعرضها للتحرش اللفظي وإبلاغ الأمن، توجهت النيابة إلى المول مكان الواقعة، وتم إجراء معاينة غرفة التحكم بكاميرات المراقبة. وعاينت النيابة مسار زوجة إمام عاشور منذ دخولها وخروجها من محيط السينما حتى خروجها من المول بالكامل، ولم توثق الكاميرات حتى الآن ما يشير إلى تعرضها للتحرش أو المعاكسة او المضايقة من أي شخص.