مفاجأة غير سارة للمواطنين بشأن اسعار السولار والبنزين وماسيحدث خلال أيام
بعد أيام تجتمع لجنة التحديد التلقائي لأسعار المواد البترولية لتقرير مصير أسعار البنزين والسولار. ووفقا لقرار الحكومة المتخذ بهذا الشأن، فإن أمامها ثلاثة خيارات، إما بزيادتها أو بتخفيضها أو تبقى الأسعار كما هي، ولكن للتحريك ضوابط وشروط ونسب معينة يتم اتخاذ القرار بموجبها.
أجرت لجنة التحديد التلقائي لأسعار المنتجات البترولية تغييراً مفاجئاً فى أسعار البنزين والسولار في اجتماعها الأخير في مارس الماضي، ومن المتوقع أن تجتمع بعد ثلاثة أشهر مرة أخرى في إطار اجتماعاتها الربع سنوية لتحديد مصير أسعار الطاقة في مصر.
وفي إطار هذه الفعالية التي تهم المواطن، نسلط الضوء على بعض القضايا المؤثرة في تحديد سعر البنزين والسولار في ضوء قرار لجنة التحديد التلقائي لأسعار المواد البترولية.
زيادة الدعم للبنزين والسولار خلال أيام
وتحدد الموازنة العامة للدولة سنوياً قيمة الدعم للمواد البترولية، مما يؤثر على تحديد أسعار البنزين والسولار. ويشكل الدعم السنوي الذي تمنحه الحكومة لمنتجات الطاقة، كأحد أوجه الدعم الرئيسية، من المنتجات البترولية وأسعار البنزين والسولار بشكل مباشر على مستويات المعيشة والعبء التضخمي، كما أنها عامل حاسم في الفروق بين الدخول والمصروفات.
وبالرجوع إلى مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2024/2025، يمكن الوقوف على قيمة الدعم المخصص للمنتجات البترولية بشكل عام وأسعار البنزين والسولار بشكل خاص، حيث ترغب الدولة في استمرار هذا الدعم في ظل الارتفاع الذي شهدته أسعار هذه المنتجات خلال الفترات الماضية.
قيمة دعم البنزين والسولار بحلول عام 2025
خصصت موازنة العام المالي الجديد 2024/2025 دعما استثنائيا للمنتجات البترولية، كما ارتفعت نسبة الدعم المتوقعة للعام المالي المقبل مقارنة بالعام المالي الحالي، كما تظهر الأرقام التي توضح أن قيمة الدعم بلغت للمنتجات البترولية في 2025 154.499 مليون جنيه، مقابل 119.419 مليون جنيه في موازنة العام المالي الحالي الذي ينتهي في نهاية يونيو المقبل أي بعد أيام قليلة.
تجدر الإشارة إلى أن تحديد سعر المواد البترولية يعتمد على ثلاثة عناصر، أولها سعر الدولار، ثم السعر العالمي للطاقة ومن ثم التكاليف الأخرى التي تتعارض مع أسعار البنزين والسولار.