ميلاد يوحنا المعمدان ودوره في تهيئة الطريق أمام السيد المسيح

احتفلت به الكنيسة الأرثوذكسية اليوم: قصة ميلاد يوحنا المعمدان ودوره في تهيئة الطريق أمام السيد المسيح

ميلاد يوحنا المعمدان
ميلاد يوحنا المعمدان ودوره في تهيئة الطريق أمام السيد المسيح

ميلاد يوحنا المعمدان .. تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، الأحد الموافق 7 يوليو 2024، بذكرى ميلاد القديس يوحنا المعمدان، الذي ورد ذكره في الإنجيل المقدس. "وكانت أليصابات قد أتمت زمان حملها، فولدت ابنًا. وسمع جيرانها وأقرباؤها أن الرب قد أظهر رحمته العظيمة نحوها، فشاركوها الفرح. وفي اليوم الثامن، جاءوا ليختنوا الصبي وأرادوا تسميته زكريا على اسم أبيه، لكن أمه قالت: 'لا، بل يُدعى يوحنا.' فأجابوها: 'ليس في عشيرتك من يُدعى بهذا الاسم.' فأشاروا إلى أبيه ليعرفوا ما يود تسميته، فطلب لوحًا وكتب: 'اسمه يوحنا.' وتعجب الجميع، وفي الحال انفتح فمه ولسانه، فتكلم مباركًا الله وتنبأ عن ابنه أنه سيكون نبيًا للعلي وسيسبق الرب ليهيئ طريقه."

ميلاد يوحنا المعمدان

قتل هيرودس للأطفال

ويروي كتاب السنكسار، الذي يدون قصص القديسين، أنه عندما بلغ يوحنا عامين، وبمجيء المجوس وقتل هيرودس للأطفال، أبلغ بعضهم عن الطفل يوحنا. فطلبه الجند لقتله، لكن زكريا حمله وأخذه إلى الهيكل وقال للجند: 'من هذا المكان تسلمته.' فخطفه الملاك وأخذه إلى برية زيفانا. فغضب الجند وقتلوا زكريا. ولهذا قال الرب لليهود: 'ستأتي عليكم مسؤولية كل دم بريء سُفك على الأرض، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن براخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح.' وكان الصبي يوحنا ينمو ويتقوى بالروح.

حياة يوحنا المعمدان في البرية

حياة يوحنا المعمدان في البرية

ومنذ أيام طفولته، اتخذ يوحنا البرية مسكنًا له، حيث عاش فيها أكثر من عشرين عامًا في عيشة ملائكية، حتى ظهوره لإسرائيل. وكان يرتدي ملابس من وبر الإبل ومنطقة من جلد على حقويه، وكان يتغذى على الجراد والعسل البري. وأقام في البرية مواظبًا على الصلاة والتقشف، حتى أمره الله بأن يبشر الشعب بقدوم مخلص العالم، وأن يشهد للنور لكي يؤمن الجميع من خلاله، فلم يكن هو النور، بل كان شاهدًا للنور.

          
تم نسخ الرابط