بيان أبونا جبرائيل عن استغاثة الكشح

بيان جديد من أبونا جبرائيل بخصوص استكمال استغاثة الكشح ويعلن عن تطور عاجل لجموع الاقباط

بيان جديد من أبونا
بيان جديد من أبونا جبرائيل بخصوص استكمال استغاثة الكشح

أعلن القمص جبرائيل اليوم السبت 20 يوليو 2024 عبر فيس بوك عن بيان جديد يتمم ما ورد في استغاثة الكشح، موضحًا أنه بخير ويشكر الجميع على صلواتهم ودعواتهم. 

بيان جديد من أبونا جبرائيل بخصوص استكمال استغاثة الكشح

بيان جديد من أبونا جبرائيل بخصوص استكمال استغاثة الكشح

وأفاد أنه تلقى اتصالات من مسؤولين في القاهرة وسوهاج للتحقيق في محتوى الاستغاثة، وعقب ذلك زار سوهاج بمحض إرادته وبرفقة آباء كرام للقاء المسؤولين الأمنيين. وصف اللقاءات بأنها كانت بناءة وأسفرت عن تفهم المسؤولين لمضمون الاستغاثة وضرورة حماية أهالي الكشح، مسلمين ومسيحيين على حد سواء. 

الحفاظ على الأمن والتدخل السريع لمحاسبة المعتدين والمحرضين

وأكد أن المسؤولين وعدوا بالحفاظ على الأمن والتدخل السريع لمحاسبة المعتدين والمحرضين، معبرين عن احترامهم وتفهمهم وعدم رضاهم عن أي تجاوزات قد تقع. 

وأضاف أن اللقاءات أعطته ثقة كبيرة نقلها لأهالي الكشح، مما أسهم في تحقيق الهدوء والطمأنينة في القرية. 

وأشار إلى أن اللقاءات استمرت لساعات طويلة وانتهت بسلام. وأكد كتابته لهذه السطور بأمانة وبدون خوف أو ضغط، ملخصًا ما دار في الجلسات بصدق. 

واختتم دعاءً لله أن يحفظ مصر والكشح من كل شر، وأن يمنح المسؤولين الحكمة لضمان استقرار البلاد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مذبحة الكشح خلال عام 2000

مذبحة الكشح خلال عام 2000

وحتي لا ننسي، تعد قرية الكشح بمصر موقعًا لأحداث مأساوية في تاريخ العلاقات الطائفية في البلاد. في الذكرى العشرين للمذبحة التي وقعت في العام 2000، يُذكر أن الأقباط في مصر تعرضوا لهجوم دامٍ أسفر عن مقتل واحد وعشرين قبطيًا وإصابة العشرات. وقد وقعت هذه الأحداث في قرية الكشح، التي كانت تُعرف في الستينات بأنها مركز اقتصادي وتجاري هام، ولكنها تعرضت لما يمكن وصفه بـ"مذبحة اقتصادية وسياسية" بسبب أغلبيتها المسيحية.

مخاطر العنف الطائفي

ومن المهم التأكيد على أن العنف الطائفي يُعد مشكلة معقدة تتطلب جهودًا مستمرة للتفاهم والحوار بين مختلف الجماعات الدينية في مصر. ويُعتبر الحفاظ على السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بين الأديان أمرًا حيويًا لاستقرار البلاد وتقدمها. وفي هذا السياق، يُعد التعليم والتوعية الثقافية من العوامل الرئيسية لتعزيز الوحدة الوطنية واحترام التنوع الديني والثقافي.

          
تم نسخ الرابط