لن يتخيل أحد أن يتحول الفرح إلى مأتم العريس سقط مات جنب عروسته حكاية عريس الشرقية تبكى القلوب
لم يكن أحد يتخيل أن يتحول الفرح إلى مأتم، الزغاريد إلي صويت وعويل في حفل زفاف الشاب "إسماعيل" أصيب بأزمة قلبية للقاء ربه، فأطلق عليه أصدقاؤه لقب عريس الجنة.
من جانبهم، أكد أصدقاء العريس الراحل أنه يتمتع بقلب طيب ويحاول جاهداً أن يكسب لقمة عيشه فسافر نحو خمس سنوات ثم عاد من أجل الزواج والاستقرار، ولكن إرادة الله كانت أقوى من أي شيء.
وعلى بعد كيلومترات قليلة من مركز وبلدة منيا القمح، وبالتحديد داخل قرية سنهوا، احتفلت أسرة وأصدقاء الشاب "إسماعيل محمد عبد الصمد" بزواج الشاب، ولكن خلال الحفل كان الجميع كان صامتا.
وكأن الزمن توقف، وتحول الضحك والفرح إلى حالة من الحزن والبكاء، خاصة مع وفاة العريس إثر وذمة مفاجئة.
وطلب أصدقاء الفقيد من الجميع الدعاء له ولأسرته وجميع أحبائه بالصبر والمغفرة والرحمة للفقيد، يربط الله علي قلب أهله.
وقال الدكتور جمال شعبان عن الوفاة المفاجئة لعريس منيا القمح: “إنا لله وإنا إليه راجعون. توفي إثر نوبة قلبية أثناء وجوده في حفل زفاف بجوار عروسه عريس الجنة إسماعيل محمد عبد الصمد ابن قرية سنهوا منيا القمح.
سر وفاة عريس منيا القمح بالشرقية
كشف الدكتور جمال شعبان، عميد المعهد القومي للقلب الأسبق، سر وفاة عريس منيا القمح بالشرقية الشاب إسماعيل محمد عبد الصمد، الذي كان يعمل بالخارج منذ 5 سنوات، وعندما عاد إلى مصر تزوج، مات فجأة بجوار عروسه في سيارة الزفاف.
وأكد الدكتور جمال شعبان أن عريس منيا القمح تعرض لأزمة قلبية ليلة زفافه أثناء احتفاله بزفافه أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أن الشاب إسماعيل عبد الصمد كان يعمل بالخارج وقد عاد إلى مصر يتزوج وفي الطريق إلى بيت الزوجية و داخل سيارة الزفاف توفي العريس شرقية فجأة.
وتابع جمال شعبان: “كان سعيدًا أمس، وأثناء ذهابه إلى بيت الزوجية أثناء عقد قرانه، توفي وهو بجوار زوجته، بالعربية، بسكتة قلبية”، مضيفًا: “في الجنة تزوج بعد 5 سنوات من البعد والتعب راح يتزوج لكن الفرحة انتهت ولم تكتمل فرحته دعواتكم له بالرحمة بالله عليكم، ربنا يرحمه برحمته يارب.
عوامل خطر الإصابة بـ"متلازمة القلب السعيد"
وأظهرت الدراسات أن ما يزيد من عوامل خطر الإصابة بـ"متلازمة القلب السعيد" هو أن يكون لدى الشخص تاريخ من الاكتئاب أو الاضطرابات العصبية والنوبات المرضية، وبعض الأمراض التي تؤثر على القلب. القلب الذي لا يتحمل الحزن لا يستطيع أن يتحمل الفرح أيضًا.
وتشير الدراسات الطبية إلى أنه عندما يشعر الإنسان بالسعادة أو الحزن، يقوم الجسم بضخ كمية كبيرة من الأدرينالين، مما يؤثر على القلب، مما يزيد من قوة تدفق الدم ويزيد من معدل ضربات القلب.