الفيدرالي الأمريكي يقرر خفض سعر الفائدة 50 نقطة
الفيدرالي الأمريكي يقرر خفض سعر الفائدة 50 نقطة: إيه هي التأثيرات المتوقعة على الذهب والاقتصاد العالمي؟(تفاصيل)
خفض سعر الفائدة .. أعلن الفيدرالي الأمريكي عن قراره بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ليهبط من مستوى 5.5% إلى 5.00%. يأتي هذا القرار بعد سنوات من الرفع المتتالي لأسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، التي بدأت استجابةً لارتفاع الأسعار الناجم عن عدة عوامل دولية مثل أزمة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط.
رفع متتالي للفائدة خلال السنوات الأربع الماضية
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الأربع الماضية زيادات متتالية في سعر الفائدة، في محاولة للحد من آثار التضخم المتصاعد. وقد أدت تلك السياسات إلى كبح جماح الارتفاعات الكبيرة في الأسعار، لكن ضغوطًا عالمية مثل ارتفاع تكاليف الطاقة والاضطرابات الجيوسياسية، جعلت الفيدرالي يتجه إلى خفض الفائدة.
أهداف الفيدرالي الأمريكي لخفض التضخم إلى 2%
يسعى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تحقيق مستوى تضخم مستدام بنسبة 2%، وهو الهدف الذي طالما كان يسعى إليه البنك المركزي. ومع بقاء التضخم مرتفعًا لسنوات، أصبح اتخاذ إجراءات حازمة مثل خفض سعر الفائدة أمرًا ضروريًا للسيطرة على الأسعار ودعم استقرار الأسواق.
تأثير خفض الفائدة على الذهب وتوقعات السوق
في أعقاب إعلان قرار خفض الفائدة، شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، حيث ارتفعت قيمته إلى مستوى 2600 دولار للأوقية. يُعزى هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، في ظل التوقعات بأن خفض سعر الفائدة قد يؤدي إلى ارتفاعات إضافية في أسعار الذهب لتصل إلى 3000 دولار للأوقية في المستقبل القريب.
يعتبر هذا التطور الاقتصادي علامة على تأثير السياسة النقدية الأمريكية على الأسواق العالمية. وبينما يستمر الفيدرالي في تقييم تأثيرات هذا القرار على الاقتصاد، يترقب العالم تأثير هذه الخطوة على الأسواق المالية وأسعار السلع، لا سيما الذهب.
- سعر الفائدة
- اسعار الفائدة
- البنك المركزي
- الاقتصاد
- الفيدرالي الامريكي
- الولايات المتحدة الأمريكية
- توقعات
- الولايات المتحدة
- التضخم
- المتحدة
- ارتفاع الأسعار
- الذهب
- الدولار
- السلع
- الفائدة
- البنك
- خفض سعر الفائدة
- الشرق الاوسط