الكنيسة تبدأ اليوم احتفالها بعيد الصليب

الكنيسة تبدأ اليوم احتفالها بعيد الصليب .. ولماذا نعيد بهذه المناسبة لمدة 3 ايام | واية أصل الحكاية؟

الكنيسة تبدأ اليوم
الكنيسة تبدأ اليوم احتفالها بعيد الصليب

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاحتفال بعيد الصليب المجيد، وهو حدث ديني مميز يستمر لمدة ثلاثة أيام. يعود أصل هذا العيد إلى ظهور علامة الصليب للإمبراطور قسطنطين، الذي شهد في السماء علامة نورانية عظيمة تحمل الصليب وكلمات "بهذا تغلب". هذه الرؤية كانت بمثابة إلهام للإمبراطور، مما أعطاه القوة للتغلب على أعدائه وقبول الإيمان المسيحي. لذا، يعتبر عيد الصليب تجسيدًا للقوة الروحية والعقيدة المسيحية.

احتفالات البطاركة

احتفال الكنيسة اليوم بمناسبة الصليب

عيد الصليب هو مناسبة مقدسة تتزامن مع ذكرى احتفال بطاركة الكنائس المسيحية، مثل البابا القديس أثناسيوس الرسولي وبطريرك الإسكندرية وبطريرك القسطنطينية. قام هؤلاء البطاركة بالطواف بالصليب في كنيسة القيامة وأقاموا الصلوات والقداسات تكريمًا للصليب. هذا العيد يعتبر تجسيدًا لإيمان الكنيسة وتاريخها الطويل. إذ يعبّر عن توحيد المجتمع المسيحي، ويعزز من الروابط بينهم في ظل الإيمان.

تاريخ الاحتفال

يتم الاحتفال بعيد الصليب في الكنيسة القبطية مرتين في العام: الأولى في السابع عشر من توت، والذي يوافق 27 سبتمبر، والثانية في العاشر من برمهات، الذي يوافق 19 مارس. واحتفل به الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، حيث قامت بالبحث عن الصليب المقدس وإيجاده، وكذلك الإمبراطور هرقل في مناسبات مختلفة. يمثل هذا العيد تذكيرًا بتاريخ الكنيسة القبطية وعراقتها.

رمزية العيد

الكنيسة القبطية تحتفل بصليب  السيد المسيح

إن الاحتفال بعيد الصليب يمثل تأكيدًا على قوة الإيمان وأهمية الصليب في حياة المؤمنين. يعتبر الصليب رمز الفداء والأمل، وهو تذكير دائم للمسيحيين بالوفاء لمبادئهم وتعاليمهم. ويعكس عمق الروحانية التي تتمتع بها الكنيسة القبطية. كما يعتبر هذا العيد فرصة لجمع الأسر والأصدقاء في أجواء من الفرح والعبادة، حيث يتم تبادل التهاني والأمنيات.

التقاليد والطقوس

تشمل احتفالات عيد الصليب مجموعة من التقاليد والطقوس الروحية، حيث يتم إقامة القداسات الخاصة التي تتضمن تلاوة الكتاب المقدس، وإنشاد الترانيم الدينية.

          
تم نسخ الرابط