اشلاء مينا موسي ترتفع إلي السماء بعد تحليل الDNA .. صراخ وعويل في الكنيسة الإنجيلية بعد قرار الطب الشرعي
مينا موسي ،امرت النيابة العامة بدفن جثمــ،،ـان شهيد الغدر مينا موسي بعد تقرير الطب الشرعي صباح اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 ، حيث تستمر النيابة العامة في شمال القاهرة ، في مواصلة جهودها في التحقيق في جريمة مقتل الممرض مينا موسى، الذي تعرض لقــ،،ـ تل مروع وتقــ،،ــ طيع جسده إلى أشلاء داخل شقة تقع في منطقة الزاوية الحمراء. حيث تم استدراج مينا من محافظة المنيا تحت ذريعة تنظيم جلسة علاج طبيعي لأحد كبار السن.
نتائج تحليل الـDNA
كشفت التحقيقات عن نتائج تحليل DNA التي أجراها الطب الشرعي على أشــ،،لاء الممرض المغدور، حيث تطابقت هذه النتائج مع العينة التي تم سحبها من والده. بناءً على ذلك، قررت النيابة تسليم الأشلاء المعثور عليها لأسرة مينا موسى، كما أصدرت تصريحًا بدفــ،،ن جثـ،ته وتشييع جنازته من الكنيسة الإنجيلية في شبرا مصر، وسط حالة من الحزن والانهيار لدى أفراد أسرته.
تفاصيل التحقيقات
كان والد مينا موسى قد أجرى تحليل DNA، مما أثبت أن الأشلاء التي تم العثور عليها في ترعة الإسماعيلية تعود لجثة ابنه. بينما كثف رجال المسطحات المائية جهودهم للعثور على باقي الأشلاء في موقع إلقاء الجــ،ثة، والذي أشار إليه المتهمان. وقد عثر رجال الإنقاذ النهري على قدمين وذراعين، بينما يستمر البحث عن بقية الجثة.
غدر الأصدقاء
بدأت القصة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد باختفاء ممرض، مع وجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء. بعد إجراء التحريات، تبين أن صديق الضحية، الذي يعمل أيضًا كممرض، هو من استدرجه. استدعى هذا الشخص شابًا آخر لكي يتعاون معه في ابتزاز عائلة مينا ودفع فدية مقابل إطلاق سراحه.
تفاصيل مؤلمة
تحدث أبرام عاطف، ابن عم المجني عليه، حول تفاصيل الجــ،،ريمة، مشيرًا إلى أن مينا تلقى عرضًا من زميله للعمل في التمريض المنزلي لرعاية مسن في منطقة الزاوية الحمراء. كان الإعلان عن هذه الفرصة الوهمية قد نُشر على فيسبوك. وعند وصول مينا إلى الشقة، تعرض لهجوم مفاجئ، حيث تم تكبيله واحتجازه في مشهد بشع.
بعد مرور ساعات، تلقت أسرة مينا مكالمة هاتفية من امرأة مجهولة تطالب بفدية مالية قدرها 120 ألف جنيه للإفراج عنه، محذرة إياهم من إبلاغ السلطات، وإلا فإنهم سيقومون بقتله على الفور. ورغم محاولات الأسرة جمع المبلغ المطلوب، إلا أنهم فشلوا في ذلك بسبب انقطاع الاتصال مع الخاطفين.
النهاية المأساوية
عندما حاول مينا المقاومة والخروج من المأزق، قرر المتهمان التخلص منه، حيث قاما بقتله وتقطيع جثته. التحقيقات التي أجرتها النيابة أظهرت أن أشلاء الضحية وُجدت في ترعة الإسماعيلية وفي أماكن أخرى، بما في ذلك مقالب القمامة، حيث بدأت الكلاب الضالة تنهش في أجزاء من جسده.
التحريات أكدت أن أحد المتهمين هو زميل لمينا، الذي تعاون مع شخص آخر لاستدراجه من المنيا إلى القاهرة بحجة توفير عمل إضافي له. وعندما بدأ مينا في مقاومتهما أثناء عملية الاختطاف .