ممدوح حمزة يحرض على قــ؟ـتل إبراهيم عيسى

ممدوح حمزة يثير الجدل بتحريضه على قــ؟ـتل إبراهيم عيسى: هل تعود مصر إلى حقبة العـ؟ـنف ضد المثقفين؟

ممدوح حمزة يحرض على
ممدوح حمزة يحرض على قــ؟ـتل إبراهيم عيسى

في تصرف أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر المهندس ورجل الأعمال ممدوح حمزة منشورًا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" يدعو فيه إلى قــ؟ـتل الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى. هذا التحريض الذي جاء في سياق حديثه عن كيفية التعامل مع عيسى، أعاد للأذهان مآسي سابقة شهدتها مصر عندما تعرض عدد من المثقفين والكتاب لعنف غير مبرر.

التحريض على العـ؟ـنف: تكرار لمآسي الماضي

بوست ممدوح الذي يحرض فية ضد عيسي

كتب حمزة في منشوره: "ولنفترض أن مواطنًا قــ؟ـتل إبراهيم عيسى، هل تعتبر جريمة أم إزالة قمامة؟" وهي عبارة اعتبرها الكثيرون دعوة صريحة للاغتيال، مما يضع علامات استفهام حول الرسائل التي قد تُرسل للمتطرفين. هذه التصريحات تذكّر بفترة التسعينات عندما تعرض الكاتب الدكتور فرج فودة للاغتيال على يد متشددين، بسبب آرائه وأفكاره التي لم تلقَ قبولاً في ذلك الوقت.

ممدوح حمزة: خلفية مثيرة للجدل

ممدوح وتحريض ضد ابراهيم عيسي

وُلد ممدوح حمزة في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، وهو شخصية معروفة في الأوساط الهندسية والسياسية. تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة وتولى منصب رئيس اتحاد الطلبة. بعد فترة من النشاط السياسي، انتقل إلى لندن للحصول على الماجستير، وعاد لاحقًا ليؤسس واحدًا من أكبر مكاتب الاستشارات الهندسية في الشرق الأوسط.

ردود فعل واسعة

تباينت ردود الفعل على منشور حمزة، حيث عبّر الكثير من رواد السوشيال ميديا عن استنكارهم لهذه الدعوات، مشيرين إلى ضرورة احترام حرية التعبير وضرورة الحوار بدلاً من التحريض على العـ؟ـنف. هذه الآراء تُظهر حجم القلق لدى المجتمع تجاه تصاعد دعوات العـ؟ـنف، خاصة ضد الأصوات التي تطرح أفكارًا مختلفة.

هل تعود مصر إلى حقبة العـ؟ـنف ضد المثقفين؟

العـ؟ـنف ضد المثقفين؟

تُعتبر هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار للمجتمع المصري حول ضرورة حماية المثقفين والمفكرين. في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تحديات اقتصادية وسياسية، يُظهر هذا التحريض على العـ؟ـنف خطورة الانزلاق إلى مناخ من الإرهـ؟ـاب الفكري، مما قد يُعيد ذكريات الأوقات الصعبة التي مرّت بها مصر في فترات سابقة.

خلاصة مقال اليوم

إن دعوات التحريض على العـ؟ـنف، مهما كانت مبرراتها، لا تُعتبر إلا خطوة إلى الوراء، تهدد حرية التعبير وتعيد للأذهان حقبًا مظلمة من تاريخ مصر. إذ ينبغي على المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، ووسائل الإعلام، أن تتضافر جهودها لحماية حرية الفكر ومنع تكرار مآسي الماضي.

ختامًا، يبقى السؤال قائمًا: هل ستتخذ السلطات والمجتمع المدني موقفًا حاسمًا ضد هذه الدعوات؟

          
تم نسخ الرابط