خرافات شعبية...ضع البصل تحت الإبط ولن تتوقع ما سيحدث لك صحيا
فكرة وضع البصل تحت الإبط لا تستند إلى أي دليل علمي ثابت، وتبقى في دائرة الخرافات الشعبية.
وعلى الرغم من أن البصل يمكن أن يوفر فوائد صحية عند استهلاكه، إلا أن استخدامه بهذه الطريقة ليس حلاً فعالاً للحمى أو أي مشكلة صحية أخرى.
لذلك يجب علينا أن نكون على دراية بما نقوم به ونلجأ إلى علاجات مدروسة وموثوقة للحفاظ على صحتنا.
نصائح العلاج المنزلي هي جزء من التراث الثقافي للعديد من المجتمعات، ومن بينها فكرة وضع البصل تحت الإبطين.
وتزعم هذه الأسطورة، التي تروج لها بعض الأمهات والجدات، أن هذه الطريقة يمكن أن تؤدي إلى تخفيف الحمى أو حتى علاج بعض الأمراض ولكن ما هي الحقيقة في هذا؟
من الأفضل اتباع الطرق الطبية المثبتة لعلاج الحمى
بدلاً من الاعتماد على على البصل تحت الإبط من الأفضل اتباع الطرق الطبية المثبتة لعلاج الحمى شرب الكثير من السوائل والحصول على قسط من الراحة واستخدام الأدوية الخافضة للحمى.
وتعتبر هذه الطرق موثوقة إذا استمرت الحمى أو كانت مصحوبة بأعراض حادة الأعراض، ويجب استشارة الطبيب المختص.
يمكن أن يكون للأفكار الشائعة تأثير نفسي على الأشخاص الذين يقعون فريسة لهذه الخرافة.
وعندما يعتقد الشخص أن البصل سيساعده على التعافي، فإنه قد يشعر بتحسن نفسي، مما يؤثر على حالته العامة.
ولكن هذا التأثير لا يرجع إلى البصل نفسه، بل هو نتيجة الإيمان بفعالية العلاج.
تعود جذور هذه الفكرة إلى استخدام البصل كعنصر طبي في العديد من الثقافات. يعتقد البعض أن البصل له خصائص مضادة للبكتيريا ومطهرة، مما يجعله خيارًا شائعًا في العلاجات الطبيعية.
وهكذا ظهرت فكرة أن وضع البصل تحت الإبط يمكن أن يساعد على "امتصاص" السموم من الجسم أو خفض الحمى، بحسب ما نشره موقع "برايتسايد".
ما الذي يحدث حقا؟
عند وضع البصل تحت الإبطين، فإن رائحة البصل القوية سوف تنتقل عبر الهواء وقد تسبب شعوراً بعدم الراحة لدى بعض الناس.
ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن البصل يمكن أن يؤثر على درجة حرارة الجسم أو يحارب الحمى هي استجابة طبيعية لجهاز المناعة لمحاربة العدوى، ولا يستطيع البصل التأثير عليها بشكل مباشر.
