سيصيبك ببكتيريا لا علاج لها...تحذير شديد اللهجه من نوع مضاد حيوي شهير موجود بالصيدليات
أكد البروفيسور بنجامين هودن، مدير مختبر الصحة العامة، أن هذه الدراسة ستساعد في ضمان استمرار فعالية عقار "دابتوميسين" كعلاج لعدوى VRE في المستشفيات، وخاصة لدى المرضى الأكثر عرضة للخطر.
وأشار البروفيسور المساعد جيسون كوونج، أخصائي الأمراض المعدية، إلى نقطتين رئيسيتين: "يجب على الأطباء توخي الحذر عند علاج عدوى VRE لدى المرضى الذين يتناولون ريفاكسيمين، حيث قد تتأثر فعالية دابتوميسين. »
خطر الإصابة ببكتيريا خطيرة وغير قابلة للشفاء
وأظهرت دراسة حديثة أن المضادات الحيوية التي توصف عادة لمرضى الكبد قد تزيد من خطر الإصابة ببكتيريا خطيرة وغير قابلة للشفاء.
واكتشف فريق دولي من الباحثين من جامعة ملبورن (معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة) أن المضاد الحيوي المعروف باسم ريفاكسيمين، والذي يستخدم غالبًا في المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد، يمكن أن يؤدي إلى ظهور سلالة مقاومة للمضادات الحيوية تعرف باسم فانكومايسين. - المكورات المعوية البرازية المقاومة (VRE).
ويسبب التهابات خطيرة تتطلب في كثير من الأحيان دخول المستشفى، وفقا لما ذكره موقع ميديكال إكسبريس.
وأكدت الدراسة أن استخدام «ريفاكسيمين» يساهم في مقاومة دابتوميسين أحد آخر المضادات الحيوية الفعالة ضد عدوى VRE.
اعتمدت الدراسة، التي استمرت 8 سنوات، على عدة مجالات، بما في ذلك علم الأحياء الدقيقة والمعلوماتية الحيوية. وباستخدام التقنيات الجينومية،و تمكن الباحثون من تحديد التغيرات في الحمض النووي للبكتيريا المقاومة للدابتوميسين والتي لم تكن موجودة في السلالات الحساسة.
يؤدي إلى هذه التغيرات وظهور سلالات مقاومة
وقد أظهرت التجارب المخبرية والدراسات السريرية أن استخدام "ريفاكسيمين" يؤدي إلى هذه التغيرات وظهور سلالات مقاومة.
وأوضحت الدكتورة أدريانا تورنر، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن عقار "ريفاكسيمين" يحفز التغيرات في إنزيم "RNA بوليميراز" داخل البكتيريا، مما يؤدي إلى زيادة تنظيم مجموعة جديدة من الجينات التي تؤثر على غشاء الخلية وتساهم في مقاومة "دابتوميسين". ".
وقال الدكتور جلين كارتر، الباحث الرئيسي في الدراسة: "لقد أثبتنا أن "ريفاكسيمين" يساعد على زيادة مقاومة البكتيريا لـ "دابتوميسين" بطريقة غير مسبوقة". وما يثير المخاوف هو إمكانية نقل هذه البكتيريا المقاومة إلى مرضى آخرين. المستشفى، وهو ما نحقق فيه حاليًا”.
