تصريحات جريئه من ميلانيا ترامب عن زوجها وماقالته بعد فوزه بالانتخابات الرئاسيه اليوم
قبل أيام من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وفوز دونالد ترامب، جذبت ميلانيا ترامب السيدة الأولى، اهتمام وسائل الإعلام بتصريحاتها الجريئة الداعمة لزوجها وسبق أن أكدت ميلانيا في تصريحاتها أن المقارنات بين ترامب وهتلر كانت غير عادلة ومحملة نية لتشويه سمعته، في لحظة حاسمة من مسيرته السياسية.
رفض المقارنات التاريخية
وقالت ميلانيا إن المقارنات التي أجريت بين ترامب والدكتاتور النازي أدولف هتلر ليست عادلة ولا صحيحة وشددت على أن زوجها ليس طاغية وأن هذه التلميحات هي مجرد محاولات لتشويه صورته لدى الرأي العام وهو شخص يسعى لخدمة وطنه وفق القيم والأفكار التي يؤمن بها.
دفاعاً عن شخصية ترامب
وأشارت ميلانيا في حديثها إلى أن زوجها، رغم شدته المعروفة، يتمتع بقلب كبير ويهتم بأسرته ووطنه.
وأشارت إلى أن دونالد ترامب يسعى للدفاع عن مصالح الشعب الأمريكي وأن البعض قد يسيء فهمه بسبب تصريحاته النارية وشخصيته القوية لكن ذلك لا يعكس دوافعه الحقيقية.
رد فعل الجمهور
وأثار تصريح ميلانيا الكثير من الصدى بين مؤيدي ترامب ومعارضيه، وبينما يرى البعض أن الكلمات جزء من دفاع طبيعي عن الأسرة، يعتقد البعض الآخر أنها محاولة للتخفيف من حدة الانتقادات. ومع ذلك، ظلت ميلانيا ثابتة في دعمها لزوجها مما يبرز عمق علاقتهما وقوة تأثيرها في حياته السياسية.
ترامب هو زعيم حقيقي وأب محب
وأشارت ميلانيا في كلمتها إلى أن ترامب قد يبدو قاسيا في أسلوبه، لكنه في الواقع شخص يسعى لخير الأمة وأشارت إلى أن له جوانب إنسانية قد لا يدركها الكثيرون، فهو أب وزوج محب، ويهتم برفاهية أسرته بقدر اهتمامه برفاهية الناس وقالت ميلانيا الصورة الحقيقية لترامب تختلف عن تلك التي يحاول الإعلام رسمها.
تأثير التصريحات قبل إعلان النتيجة
وتأتي تصريحات ميلانيا في وقت حساس، قبل إعلان نتيجة فوز ترامب وهو ما منحه تأثيرا كبيرا على الرأي العام وانقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض لهذه التصريحات حيث أشاد البعض بجرأة ميلانيا ودعمها المستمر لزوجها فيما رأى آخرون أنها خطوة تهدف إلى تحسين الصورة لدى الناخبين.
ومع فوز ترامب في الانتخابات تعكس تصريحات ميلانيا عمق العلاقة بين الزوجين واستعدادهما الدائم للدفاع عنه ضد أقسى المنتقدين، مما يؤكد التزامهما المشترك تجاه البلاد.