دعوة جديدة من الرئيس السيسي ومصر والدعوة ستكون بر أمان لدول كثيرة في العمل.. ماذا قال الرئيس؟
الرئيس السيسي يقدم دعوة للعالم من أجل تدشين مركز عالمي الهدف منه تخزين، وتوزيع الحبوب، حيث أن ذلك يعد أمان كبير للقضاء على أي مشكلات تخص الغذاء في عدد من بلاد العالم.
الرئيس السيسي يناشد العالم
دائما ما يصرح الرئيس السيسي بضرورة التصدي للتحديات التي تواجه دول العالم حيث أن نقص التمويل، والفجوات الرقمية، والتضخم، والحـ روب، ويذكر أن التحديات تواجه بالقرارات الحكيمة، والتخطيط المستقبلي، وإتخاذ الإجراءات اللازمة.
كلمة الرئيس كاملة
نعرض لم نص كلمة الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين بالجلسة الأولى: "بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ لولا دا سيلفا..
رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛
أصحاب الفخامة.. رؤســـاء الـــدول والحــكـومــات؛
أتوجه في البداية بالشكر، لفخامة الرئيس "لولا دا سيلفا".. على دعوته الكريمة لمصر.. للمشاركة في القمة.. كما أثمن جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.. لاسيما بعد إطلاق "التحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع" .. واتصالا بذلك، أعلن انضمام مصر للتحالف.. إيمانا بأهمية التصدي لتلك التحديات.. باعتبارها تجسيداً لعدم المساواة فى العالم".
الرئيس السيسي يقدم الحلول
أضاف الرئيس السيسي في حديثه: "ولا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة.. دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان.. جراء الحرب الإسرائيلية.. التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها .. وفي هذا السياق، تشدد مصر على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية.. وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا
معيشية كارثية.. بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع".
الرئيس السيسي يعلنها صريحة
أكمل الرئيس السيسي حديثه: "الحضور الكريم،
إن مواجهة التحديات الراهنة.. وعلى رأسها تفاقم الصراعات.. وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية.. ونقص التمويل.. ومعضلة الديون في الدول النامية .. فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.. إنما يتطلب حشد الإرادة السياسية.. لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.. وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وتؤمن مصر.. بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية.. تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.. بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى .. وفي هذا السياق، تجدد مصر دعوتها.. لتدشين مركز عالمي.. لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها.. لضمان أمن الغذاء.. وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة".
في الختام
اختتم السيسي حديثه قائلاً: "نشير إلى جهودنا الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية.. ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق.. الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر.. فى المناطق الريفية.. وهم حوالى "60" مليون مصري.. يتم تطوير جميع مناحي حياتهم.. بداية بالبنية التحتية.. ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
وختاماً، نتطلع لأن تسهم هذه الجلسة.. في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر.. انطلاقا من مسئوليتنا المشتركة.. لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
شائعات في مصر
هناك شائعات انتشرت كثيرا في مصر، وتعد من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة حيث أن هناك شائعات طالت تكسير الأهرام، وحرق الأشجار، وبيع البحيرات، وتكسير الأماكن الأثرية، وتخريب أسود قصر النيل، ولكن الدولة تحرص كل الحرص على توضيح الشائعات والأكاذيب التي تلاحق الدولة دائما.