فيديو مستفز في أحد المدارس ينتشر على السوشيال ميديا ويثير غضب الجميع.. "هو ده التعليم!"
لا شك أن معالي الوزير/ محمد عبد اللطيف يسعى جاهدة للنهضهة بـ المدارس، من خلال تطوير المناهج، وإدخال مناهج جديدة، ولكن هناك فئة من المدرسين، يستمرون في العمل بعقلية جامدة، ورجعية، لم تأتي بثمار في الماضي، حتى يرجى أن تأتي بثمار في الوقت الحالي، وانتشر فيديو مثير للغضب بشكل كبي.. معلمة في منزلة الرسل والأنبياء، تقوم بتعـ نيف طفلة تحت راية "بعلمها واربيها" وظهرت وهي تتعامل معها بشكل لا يليق.
فيديو الضـ رب في المدارس
انتشر فيديو لمعلمة تعـ نف فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها الـ 10 سنوات على السبورة، وتقوم بشد شعرها، وأذنيها، من أجل أن تركز في القراءة، والحروف، ولكن يبقى السؤال: حتى متى يا مُدرسين؟.. حتى متى يكون هناك فئة من المُدرسين يصرون على تعطيل خطة التطوير، والنمو بـ المدارس المصرية، وتتمسك بطرق بالية أخرجت أجيال تعاني من أمراض نفسية تظهر بشكل واضح في المجتمع حالياً.
لماذا يوجد من يرغب في تعطيل عملية النهضة، من خلال معاملة قا سية تخرج أجيال غير أسوياء، حيث أن الأهم من تجديد الفصول، والمناهج، هو بناء الطفل بشكل سليم، واختيار مُعلمين أسوياء، حتى يخرج من تحت أيديهم طلاب أسوياء.
مَن كان يصور فيديو الض رب في المدارس؟
ترى مَن كان يصور هذا الفيدي، وقبله كانت هناك مديرة مدرسة تعـ تدي على الأطفال بالضرب بالـ "الشبشب" وكان هناك من يصور، ترى ما هي نية المصور، هل هي كشف الحقائق، أم أخذ لقطات تذكارية يضحكون عليها في وقت لاحق وهم يعـ تدون على الطفولة، وعلى الأمانة التي يضعها أولياء الأمور في أعناقهم طوال ساعات الدراسة؟
المدارس يجب أن يكون عليها رقابة من حديد، وإشراف على المدرسين، وعلى سلوكهم، ويجب أن يكون هناك معايير يجب وضعها قبل اختيار أي مدرس يعمل في المدارس، ويجب التأكد من قواه العقلية، والنفسية، رحمةً بالأطفال، ونفسيته، وسلوكهم، ونشأتهم!.