أدوية الاكتئاب لو عايز تتخلص منها نهائيا اعرف الطريقة الصح واحذر هذا الأمر

إن إيقاف أدوية الاكتئاب يقلل تدريجياً من أعراض الانسحاب، والتي غالباً ما تكون شديدة ولا يتحملها البعض، مما يؤدي إلى العودة إليها. وأفضل طريقة لتجنب ذلك هو تقليلها تدريجياً حتى مرحلة الامتناع عن التصويت من الممكن تحقيق الدواء بالكامل.

إيقافها بشكل مفاجئ يؤدي إلى آثار سلبية كبيرة

تناول أدوية الاكتئاب يفيد في التخلص من التوتر والألم النفسي الذي يشعر به المريض، إلا أن إيقافها بشكل مفاجئ ودون تخطيط مع الطبيب المعالج يؤدي إلى آثار سلبية كبيرة سواء كانت جسدية أو نفسية، فيجب الحذر من القيام بذلك. . وذلك لتجنب أي آثار جانبية. قد يكون من الصعب السيطرة على هذا.

التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب

وأشار الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية إلى أن التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج، ولا ينصح تماماً بالتوقف المفاجئ، لأن ذلك قد يؤدي إلى إلى العواقب. إلى الآثار الجانبية.

تسبب مضادات الاكتئاب آثارًا جانبية غير مريحة

يمكن أن تسبب مضادات الاكتئاب آثارًا جانبية غير مريحة قد تكون أعراض مثل الغثيان أو زيادة الوزن أو صعوبة النوم شائعة في البداية. بالنسبة للكثيرين، تتحسن هذه الأعراض في غضون أسابيع قليلة من بدء العلاج المضاد للاكتئاب ومع ذلك، قد تستمر الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب في بعض الحالات.

معظم الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب ليست خطيرة، ولكنها يمكن أن تكون متعبة

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" تقريرا عن امرأة تدعى "جولي"، تبلغ من العمر 60 عاما. ووصف لها الطبيب مضادات الاكتئاب عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، بعد أن دخلت المستشفى وعانت من ضائقة نفسية شديدة. هذا الدواء لسنوات طويلة، حتى وقت قريب قررت التوقف عن تناوله بشكل مفاجئ ودون إبلاغ الطبيب المعالج، مما أدى إلى إصابتها بالتأتأة الشديدة، ولم تتمكن من التعبير عن كلامه بسهولة.

 وتعتبر هذه مشكلة عصبية وجسدية و الأعراض الناتجة عن التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشارت مراجعة بحثية نشرت في مجلة "لانسيت" إلى التوقف التدريجي عن تناول أدوية الاكتئاب، موضحة أن واحدا فقط من كل ستة مرضى يعاني من أعراض انسحاب خفيفة، في حين أن واحدا فقط من بين 35 مريضا تعاني من أعراض يمكن وصفها بأنها خطيرة إلى حد ما.