صفحة أمسيحي أساحبي تنشر منشور يثير الجدل والسخرية "والشجرة إياها" كلمة السر!!
صفحة أمسيحي أساحبي الصفحة القبطية الشبابية التي دائما ما تنشر كل ما يخص المجتمع الشبابي القبطي بطريقة ساخرة، ومناسبة للأجيال المعاصرة منذ ساعات نشلات منشور يبدو مثيرا للسخرية، ولكن للأسف فإنه يدل على أن هناك أشخاص رافضين للتعايش، ويسعون لهدم الوحدة الوطنية وهذا في أحلامهم، حيث أن أن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين.
أمسيحي أساحبي تنشر منشور يثير الجدل
نشرت الصفحة القبطية الشبابية منشور لأكونت لا أحد يعلم ما إذا كان تابع لسيدة متعصبة، أو أن أعداء الوطن من الخارج يقومون بإنشاء حسابات على الفيسبوك تصدر تصريحات من أجل زعزعة الوحدة الوطنية والرباط بين المسلمين والمسيحيين، وقد كتب الحساب في منشور على الفيسبوك نشرته صفحة أمسيحي أساحبي بهدف السخرية منه، وكان مكتوب في المنشور الأصلي:
"أنا آسفة واعتبروها رجعية بقا، أو زي ما تعتبروها.. اللي هلمحه عندي بيحتفل برأس السنة ولا الكريسماس، ولا أي قـ رف من ه هعمله بلوك، واللي ايز يحتفل وفي نيته من دلوقتي، يتصور جمب الشجرة إياها، يعملي بلوك معلش عشان خلاص شطبنا، ميبقاش اخوتنا بتتـ باد، واحنا بنحتفل بأعياد اللي بيبـ دوهم".
صفحة أمسيحي أساحبي
لا شك أن كل المغالطات المنطقية التي توجد في منشور هذا الحساب المتعصب كافية لتبين مدى جعل صاحبة، حيث أن الاحتفال برأس السنة الميلادية قد أجازته دار الإفتاء المصرية، بفتوى موثقة، ولا حرج فيه، كما أن من يبـ يد أخوتنا؟، هل المسيحيين هم من يبيـ دون اأهل القطاع، أو أي منطقة أخرى؟!.. الحقيقية أن صفحة أمسيحي أساحبي عرضت منشور يبين أن هناك وحوش يعيشون بيننا نسأل الله العفو والعافية منهم، وأن يحفظ مصرنا، ويبعد عنا شر الفتن، وشر المخربين الجهلاء.
فتوى الاحتفال بالكريسماس
جاء نص الفتوى من دار الإفتاء كالآتي ردا على كل شخص يهاجم احتفال المسلمين ومشاركة اخوتهم في الاحتفال برأس السنة الميلادية، حيث قيل على لسان العلماء:
"إن المسلمين يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر.".
"الأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام على العالمين، وأشار الله تعالى إلى ذلك؛ فقال عن سيدنا يحيى: «وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا» [مريم: 15]، وقال عن سيدنا عيسى: «وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا» [مريم: 33]، وقال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ» [الصافات: 79]، وقال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ» [الصافات: 109]، ثم قال تعالى: «سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ» [الصافات: 120]، إلى أن قال تعالى: «وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ» [الصافات: 181-182].".
"إذا كان الأمر كذلك، فإظهار الفرح بهم، وشكر الله تعالى على إرسالهم، والاحتفال والاحتفاء بهم؛ كل ذلك مشروع، بل هو من أنواع القرب التي يظهر فيها معنى الفرح والشكر لله على نعمه، وقد احتفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيوم نجاة سيدنا موسى من فرعون بالصيام؛ فروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يومًا -يعني: عاشوراء-، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرًا لله، فقال: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ» فصامه وأمر بصيامه. فلم يعدَّ هذا الاشتراك في الاحتفال بنجاة سيدنا موسى اشتراكًا في عقائد اليهود المخالفة لعقيدة الإسلام".