أثارت الجدل والكل يتعجب منها!.. أروى حمدي صحفية تقلب السوشيال ميديا.. ما السبب؟!

أروى حمدي صحفية الفنانين
أروى حمدي صحفية الفنانين

أروى حمدي صحفية شابة لم يتجاوز عمرها لـ 22 عاما، ورغم ذلك استطاعت أن تثير الجدل، وتلفت الأنظار الفترة الماضية، والسبب جعل الجميع يقدم لها الاحترام والتقدير على الرغم من صغر سنها، نعرض لكم إنجازاتها في عالم الصحافة، والتي استطاعت بالصبر والاجتهاد أن تكون ملهمة لشباب كثيرين يريدون دخول مجالة الصحافة، وخاصةً الفنية.

 

أروى حمدي صحفية الفنانين

 

كان لنا الشرف أن نتحاور نحن موقع الحق والضلال مع الصحفية الشابة أروى حمدي والتي درست الصحافة في أكاديمية أخبار اليوم، ولكن الغريب أنها دخلت مجال الصحافة عن طريق الصدفة البحتة كما عبرت لنا أثناء الحديث معها، حيث أن شخصيتها خجولة وتشعر بالتوتر أغلب الوقت عند إجراء حديث مع الأشخاص، ولكن الرائع أنها استطاعت أن تدخل هذا المجال وتتغلب على مخاوفها، وسنتعرف على تفاصيل أكثر في السطور القادمة!.

 


بداية أروى حمدي


تعلمت أروى حمدي الصحافة في موقع الفجر الإخباري، بعد أن قامت إحدى صديقاتها بنصيحتها للتوجه للموقع حيث أنهم كانوا يريدون بعض الأشخاص من أجل تدريبهم على أسس الكتابة في المواقع، وذلك بعد امتحانات الثانوية العامة، وتعلمت في الموقع أساسيات الكتابة الصحفية، وأسس إجراء الحوار.

 

 

 بعد ظهور النتيجة التحقت بأكاديمية أخبار اليوم؛ لتعزيز دراستها في الصحافة، وكل ذلك تم على الرغم أنها لم تكن تفكر في مجال الصحافة، ولكن لله تدبيرات يتعجب منها أهل الأرض والسماء، وبالفعل كانت تلك البوابة التي من خلالها تألقت في سن صغير.

 


من خلال موقع الفجر كانت تجري الحوارات، وتأخذ خبرة في مجال الكتابة الصحافية ولم يتجاوز عمرها وقتها سن الـ 18 عاما، وأثناء دراستها في أكاديمية أخبار اليوم، كانت أيضا تتدرب في الجريدة الخاصة بالمؤسسة، لتعزيز قدرتها على الكتابة الصحافية، وأثارت إعجاب الكثيرين هناك، وحتى الآن تعمل في موقع الفجر، وأيضا أخبار اليوم، كما أنها تعمل في موقع إخباري آخر اسمه "زائد"، وتقوم في الوقت الحالي بإجراء مقابلات مع الفنانين في المهرجانات الفنية.

 

 

تغلبت على الخجل، والتوتر، لتصبح ملهمة للعديد من الشباب الذين يريدون دخول مجال الصحافة، وأيضا الذين يعانون من الرهـ اب الاجتماعي، وعززت علاقاتها مع الزملاء الصحافيين لتصل إلى كبار الفنانين فيما بعد وتستمر في التقدم في مجالها، ومن خلال العلاقات العامة، والسعي وصلت لكبار الممثلين وأجرت حوارات معهم ولكن أيضا في البداية كان هناك من قام برفض الحوار معها، وإغلاق المكالمة؛ أي أن الأمور لم تكن سهلة!، ولكنها لم تيأس، واستطاعت أن تلفت الأنظار لها بعد أن نجحت في إجراء حوارات مع فنانين كبار على سبيل المثال لا الحصر:


بشرى.


عمرو سعد.


صلاح عبد الله.


وغيرهم من كبار الفنانين.

 

الصعوبات والتحديات


قد يظن البعض أن مجال الصحافة والإعلام خاصةً القسم الفني مجال "ناعم" تملؤه الرفاهية، ولكن أروى حمدي أخبرتنا عن المتاعب التي واجهتها، أبرزها الغيرة بين الزملاء، ومحاولة التأثير على عملها، أو محاولة منعها من إجراء مقابلات صحفية، ومحاولة أيضا هز ثقتها في نفسها.

 

 على الرغم من أنها لم تقوم بإيذاء أحد، والغريب أن هناك من يعملون معها في نفس المكان كانوا يريدون إيذائها، ولكنها تغلبت عليهم، وخرجت من المحنة بمنحة؛ حيث تعلمت أن تأخذ حقها بذكاء، وأصبحت شخصيتها أقوى، وأفضل.

 


مَن هي قدوة أروى حمدي؟

 

عندما طرحنا هذا السؤال على الصحفية الشابة، أخبرتنا أن قدوتها هي الإعلامية "منى الشاذلي" وتحلم بأن يكون لها برنامج مثل برنامجها في يوم من الأيام، وقالت أيضا أنها في الوقت الحالي تأخذ دورة تدريبية في شركة "المتحدة" حتى تتعلم تقديم البرامج؛ أي أنها لا تعلم فقط، بل تقوم بتنفيذ السعي إلى حلمها على أرض الواقع، (وهذا سبب نجاح أروى حمدي، وهذا ما أريدكم أنا المحرر الصحفي أن تتعلموه!).

 

نصيحة أروى حمدي لـ الشباب


لم تكن نصيحتها تقليدية أو "كليشيه"، ولكنها تحدثت عن حقائق؛ حيث قالت أن من الضروري عدم السماع للأصدقاء، أو للحديث المحبط من أي شخص مهما كانت صلة القرابة، وأن يسعوا على أرض الواقه للطموح، ولا يضعوه أمامهم فقط، وأن يكونوا متوكلين على الله، وليسوا متواكلين، والفرق كبير!، وأكدت أن عدم الاستماع للأصدقاء، ومحاولة هو من جعلها تنجح، نجاحا لم تكن أبدا تتوقعه، وشددت على تلك النقطة.
 

أروى حمدي وشريف منير

 

          
تم نسخ الرابط