مفاجأة لن تتوقعه هذا ما سيحدث لجسمك بعد الإفراط في تناول مرقة الدجاج
يعد مرقة الدجاج مصدرًا عاليًا للصوديوم، وينصح بالحد من استهلاكه، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب. لذلك، يجب مراقبة كمية الملح المضافة إلى مرق الدجاج للتحكم في محتواه من الصوديوم.
يتم تحضير مرقة الدجاج من جلد الدجاج وعظامه وأعضائه الداخلية يتم تعزيز نكهتها وطعمها بمزيج من كميات كبيرة من الملح والتوابل. يتساءل الكثير من الناس هل هذا المرق يسبب السرطان فعلاً أم لا؟
عند شراء مرق الدجاج المعلب؛ انتبه جيدًا إلى محتوى الصوديوم الموجود على ملصق التغذية الخاص بالمنتج، حيث إن حتى الأنواع التي تحمل علامة "منخفضة الصوديوم" قد تكون تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
رغم أن مكعبات مرقة الدجاج تستخدم عادة في الطبخ، إلا أن كثرة استخدامها قد تؤثر على الصحة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، بحسب الموقع الطبي Healthline.
فوائد مرقة الدجاج إذا تم تناوله باعتدال:
ويحتوي مرقة الدجاج أيضًا على مجموعة من الفيتامينات، مثل فيتامينات ب12، هـ، د، أ، ك.
ويحتوي أيضًا على عناصر غذائية يمكن أن تساعد في تعزيز مناعة الجسم والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
-غني بالسيلينيوم الذي يلعب دوراً هاماً في تنظيم مستويات الكولسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
-يحتوي على 12 مليجرام من الكالسيوم المفيد لصحة العظام والأسنان، و1 مليجرام من الحديد الذي يساعد على الوقاية من فقر الدم.
-يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة بما في ذلك الأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على بناء وإصلاح الخلايا السليمة والعظام والجلد والشعر.
الآثار الضارة للإفراط في تناول مرقة الدجاج:
يسبب الضعف والدوار والصداع وصعوبة التنفس
إن تناول كمية كبيرة منه قد يسبب الضعف والدوار والصداع وصعوبة التنفس لأنه يحتوي على مادة الجلوتامات أحادية الصوديوم (MSG).
زيادة احتباس الماء
قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم إلى زيادة احتباس الماء وارتفاع ضغط الدم.
التسمم الغذائي
يمكن أن يسبب مرق الدجاج التسمم الغذائي لأنه يحتوي على مواد حافظة.
يؤدي إلى زيادة الوزن
الإفراط في تناول مرق الدجاج قد يؤدي إلى زيادة الوزن، بسبب محتواه العالي من الدهون.
زيادة خطر الإجهاض
وقد يؤدي ذلك إلى إتلاف خلايا دماغ الجنين، والتسبب في نزيف مهبلي حاد، وزيادة خطر الإجهاض والولادة المبكرة.
