ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث
متى تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى رحيل البابا شنودة الثالث؟.. تفاصيل لا تعرفها عن حياة "الأسد المرقسي"
البابا شنودة الثالث .. تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث في 17 مارس من كل عام، تخليدًا لدوره العظيم في تاريخ الكنيسة والوطن. يعد البابا شنودة الثالث أحد أبرز البطاركة الذين أثروا في الكنيسة القبطية، حيث عُرف بمواقفه الوطنية، وتعاليمه العميقة، وحكمته في القيادة.
من هو البابا شنودة الثالث؟
وُلد البابا شنودة الثالث باسم "نظير جيد" في 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط. التحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) ودرس التاريخ، ثم انضم إلى دير السريان عام 1953 حيث ترهبن، ليصبح فيما بعد أسقفًا للتعليم، قبل أن يجلس على كرسي البابوية عام 1971 كالبطريرك الـ 117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
متى رحل البابا شنودة الثالث؟
انتقل البابا شنودة الثالث إلى السماء في 17 مارس 2012 بعد رحلة مليئة بالعطاء والخدمة امتدت لأكثر من أربعة عقود. ويُعتبر هذا اليوم مناسبة هامة للكنيسة القبطية، حيث يتم إحياء ذكراه من خلال الصلوات والعظات الروحية، وتذكير الأقباط بتعاليمه وإسهاماته في نهضة الكنيسة.
لماذا يُلقب بالأسد المرقسي؟
نال البابا شنودة الثالث لقب "الأسد المرقسي" نظرًا لدفاعه المستميت عن العقيدة الأرثوذكسية، وتمسكه بتقاليد الكنيسة القبطية، إلى جانب قوته في مواجهة التحديات التي واجهتها الكنيسة خلال فترة بابويته.
إسهامات البابا شنودة الثالث في الكنيسة والمجتمع
- إحياء الرهبنة القبطية: اهتم بتعمير الأديرة وزيادة عدد الرهبان، مما أعاد للرهبنة القبطية مكانتها العالمية.
- دوره في التعليم: كان أول بابا في تاريخ الكنيسة القبطية يلقب بـ "أسقف التعليم"، حيث نشر الفكر الأرثوذكسي من خلال محاضراته وكتبه.
- مواقفه الوطنية: عُرف بحكمته في التعامل مع القضايا الوطنية، وحرصه على وحدة المصريين، كما كان له موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، رافضًا التطبيع مع إسرائيل.
- التوسع في الكنائس بالخارج: خلال بابويته، شهدت الكنيسة القبطية انتشارًا واسعًا في دول العالم، خاصة في أمريكا وأوروبا وأستراليا.
إحياء ذكرى البابا شنودة الثالث
تحرص الكنيسة القبطية كل عام على إقامة القداسات التذكارية، وإلقاء العظات التي تتناول فكر البابا شنودة الثالث وتعاليمه. كما يتم بث تسجيلات لعظاته الشهيرة التي كان لها تأثير كبير على الأقباط.
خلاصة القول
يبقى البابا شنودة الثالث رمزًا خالدًا في تاريخ الكنيسة القبطية، ليس فقط لكونه بطريركًا عظيمًا، بل لأنه كان معلمًا وقائدًا روحيًا ووطنًا في شخص واحد. ستظل ذكراه حية في قلوب الأقباط، حيث يستمر تأثيره عبر تعاليمه وكتاباته التي لا تزال مصدر إلهام للكثيرين.
- البابا شنوده الثالث
- ذكرى البابا شنودة الثالث
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- البابا شنودة وتعاليمه
- رحيل البابا شنودة
- تاريخ البابا شنودة
- مواقف البابا شنودة الوطنية
- البابا شنودة والرهبنة
- الكنيسة القبطية في الخارج
- إحياء ذكرى البابا شنودة