قانون الطلاق للمسيحيين بين الكنيسة والمحكمة

حصريًا للحق والضلال.. محامي الأحوال الشخصية يكشف تفاصيل قانون الطلاق والميراث للمسيحيين بعد التعديلات الجديدة

قانون الطلاق للمسيحيين
قانون الطلاق للمسيحيين بين الكنيسة والمحكمة

في مداخلة تليفونية خاصة لموقع الحق والضلال، كشف الدكتور نادر الصرفي، المحامي المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية للمسيحيين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بـ قانون الطلاق والميراث بعد التعديلات التي تم إدخالها مؤخرًا. وأوضح أن القانون كان يواجه بعض المشكلات فيما يخص الطلاق، إلا أن المسودة النهائية تم الانتهاء منها، وتم إرسالها إلى وزارة العدل التي قامت بإعداد لجان للحوار المجتمعي لمناقشتها.

قانون الطلاق للمسيحيين بين الكنيسة والمحكمة

أكد الصرفي أن التعديلات الجديدة على قانون الأحوال الشخصية تهدف إلى معالجة التناقض الذي كان يحدث بين الطلاق الكنسي والطلاق المدني. في السابق، كان بعض المسيحيين يحصلون على حكم طلاق في المحكمة، ولكن الكنيسة لا تمنحهم تصريحًا بالزواج الثاني. وعلى العكس، في بعض الحالات، كانت الكنيسة تصدر تصريح زواج ثانٍ بينما المحكمة لم تكن تعترف به.

القانون الجديد يعمل على تحقيق التوازن بين الجانبين، بحيث يصبح هناك تنسيق بين المحكمة والكنيسة فيما يخص إجراءات الطلاق، مما يساعد في تقليل التعقيدات القانونية التي كان يواجهها الأقباط في السنوات الماضية.

تعديلات قانون الميراث للمسيحيين

أما بالنسبة إلى الميراث، أوضح الصرفي أن التعديلات الجديدة لا تزال تحافظ على حق توزيع الميراث بالتساوي بين الذكور والإناث، ولكن ذلك لا يتم إلا في حالة الاتفاق بين الأشقاء. وفي الوقت الحالي، لم يتم فرض هذه القاعدة بشكل إلزامي، حيث أن توزيع الميراث يستمر وفقًا للأعراف المتبعة، إلا إذا تم التوافق بين جميع الأطراف على التقسيم المتساوي.

وأشار إلى أن هناك مستجدات بخصوص قانون الميراث من المتوقع الإعلان عنها قريبًا، وهو ما قد يشمل بعض التعديلات التي تضمن حقوق جميع الأطراف وفقًا لرؤى الكنيسة والقانون المدني.

ماذا تعني التعديلات الجديدة للمسيحيين؟

التعديلات التي تم إدخالها على قانون الطلاق والميراث تسعى إلى:

  • تسهيل إجراءات الطلاق بحيث يكون هناك توافق بين المحكمة والكنيسة.
  • حماية حقوق المرأة وضمان عدم وقوعها في مشكلات قانونية عند الزواج الثاني بعد الطلاق.
  • تنظيم قوانين الميراث وفقًا لمبادئ العدل والمساواة، مع مراعاة الخصوصية الدينية للأقباط.

شاهد المداخلة الكاملة

لمعرفة جميع التفاصيل حول قانون الطلاق والميراث بعد التعديلات الجديدة، يمكنكم مشاهدة المداخلة الكاملة للدكتور نادر الصرفي من خلال الفيديو المرفق أدناه:

الخلاصة

التعديلات الجديدة على قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين جاءت لتضع حلولًا للمشكلات القديمة المتعلقة بـ الطلاق والميراث، حيث أصبح هناك تنسيق بين المحكمة والكنيسة لضمان حقوق الجميع. أما فيما يخص الميراث، فلا يزال توزيعه بالتساوي بين الذكور والإناث أمرًا خاضعًا للاتفاق العائلي، مع احتمالية وجود تعديلات جديدة في المستقبل القريب.

          
تم نسخ الرابط