بعد 25 يومًا من الاختفاء.. شقيق د. جورج سمير يكشف الحقيقة كاملة عبر مواقع التواصل | ماذا فعل الأمن حتى الآن؟

في تطور جديد بشأن اختفاء د. جورج سمير، الطبيب الذي اختفى منذ 25 يومًا، نشر شقيقه بيتر سمير على مواقع التواصل الاجتماعي بوست يعبر فيه عن قلقه العميق من غموض اختفاء شقيقه، مؤكدًا أنه لم يتم العثور على أي خيط يقود إلى مكانه حتى الآن. البوست الذي نشره بيتر أثار العديد من التساؤلات حول الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية، حيث طالب بمعرفة ما تم إنجازه في التحقيقات بعد فترة طويلة من البحث دون أي نتائج ملموسة.

نص البوست من بيتر سمير:

"٢٥ يوم عدو على اختفاء اخويا د/جورج ولحد انهارده موصلناش لأي خيط لأختفائه. لا مش احنا بس اللي مش قادرين نوصل لأي حاجة. دا الشرطة والأمن الوطني بكل إمكانياتهم لحد انهارده مش عارفين يوصلوا لشيء برضو؟! طب أنا المفروض أروح لمين تاني؟! بيقولوا احنا عملنا كل اللي ممكن يتعمل ومشينا في كل الطرق والاحتمالات اللي ممكن نلاقيه بيها بس مش قادرين نوصل لشيء محدد!! طيب هل ده طبيعي؟!!! إذا كانت الشرطة والأمن الوطني مش قادرين يوصلوا لبني آدم ناضج اختفى الساعة ١٢ الظهر على طريق عام مليان بالبشر وهو بيتمشى، أمال مين اللي هيعرف يوصله؟!!!! طيب سؤال: هل لو جورج ده كان مطلوب أمنيًا أو على ذمة قضية والشرطة كانت عاوزة تجيبه، كان ممكن يستخبى في أي مكان ويختفي؟ مكنش هيعرفوا يجيبوه في يومين تلاتة؟ اعتقد مستحيل. إحنا دلوقتي المفروض نعمل إيه ونروح لمين يدور لينا عليه تاني؟ حد ممكن يفيدنا؟! صراحةً، كون أنه لحد دلوقتي وبعد المدة دي محدش من الأجهزة الأمنية عرف يوصل لأي خيط فده في حد ذاته فشل. يعني إيه راجل يطلع يتمشى على طريق عمومي الساعة ١٢ الضهر وطريق مليان بالناس وكل أنواع وسائل المواصلات والكاميرات جابته ماشي من أول ما طلع من البيت لحد ما وصل عند مدخل سور كوبرى قرية فزارة، وهناك اختفى عند الكوبرى؟ مش قادرين نوصل لشيء؟ ده رعب! الشرطة والأمن استبعدوا أن يكون هناك خطف بهدف سرقة أعضاء بسبب صعوبة القيام بهذا النوع من العمليات في المناطق المحيطة."

جهود الأجهزة الأمنية:

منذ بداية اختفاء د. جورج سمير، عملت الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشرطة والأمن الوطني، على إجراء التحقيقات اللازمة في محاولة للوصول إلى أي خيط قد يساعد في تحديد مكانه. وفي أول عشرة أيام من الاختفاء، تم استجواب العديد من الأصدقاء والأقارب والذين تربطهم علاقة به، كما تم العمل على تتبع جميع الأماكن التي قد يكون قد ذهب إليها. كما أشار شقيقه إلى أنه التزم الصمت لتجنب التأثير على مجريات التحقيقات.

ومع مرور الأيام، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية، إلا أنه لم يتم الوصول إلى أي نتائج مؤكدة حتى الآن. وقد أشار شقيق د. جورج إلى أنه يشعر بقلق كبير بسبب عدم العثور على أي دليل ملموس حول مكان شقيقه، خاصة بعد مرور 25 يومًا دون أي تطورات حقيقية.

تساؤلات حول مكان الاختفاء:

من أبرز الأسئلة التي طرحها شقيق د. جورج في بوسته على مواقع التواصل، هو سبب اختفاء شقيقه في وقت نهاري وعلى طريق عام مليء بالناس. كما تساءل حول ما إذا كان الأمن سيعثر عليه بسرعة إذا كان مطلوبًا أمنيًا أو إذا كان قد اختفى لسبب آخر.

وفي النهاية، دعا شقيق د. جورج سمير إلى أن تستمر الحملات عبر الإنترنت، وأكد أن ضغط الرأي العام كان له دور كبير في البحث الجاد في الأيام الأولى من اختفاء شقيقه.

الخلاصة:

حتى الآن، لا توجد أي نتائج ملموسة أو خيوط تؤدي إلى مكان د. جورج سمير. بينما تتواصل التحقيقات، يبدو أن عائلة د. جورج في حالة من القلق العميق، ولا تزال تساؤلاتهم مفتوحة حول ما حدث ولماذا لم يتم العثور عليه حتى الآن.